نجيب فراج – تتواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والاربعين على التوالي في خيمة الاعتصام المقامة على المدخل الرئيس لقرية حوسان الى الغرب من بيت لحم على مقربة من منزل الاسير جمال جبر حمامرة المعتقل الاداري والمضرب عن الطعام منذ 45 يوما.
وقد تضمنت الفعاليات فقرات للاطفال ومنها اغاني وطنية تعبر عن واقع الاسرى، حيث يتوافد على الخيمة في كل ليلة العديد من الوفود المتضامنة من سكان القرية والقرى المجاورة، وقد رفعت على الخيمة صور الاسير حمامرة واسرى القرية وعددهم نحو سبعة اسرى.
الاسير حمامرة البالغ من العمر 45 عاما هو الاسير الوحيد في القرية من المعتقلين الاداريين وقد سبق له ان امضى نحو سبع سنوات في الاعتقال الاداري ، اضافة الى انه ابعد الى مرج الزهور في العام 1992 وهو متزوج ولديه اربعة ابناء اكبرهم تسع سنوات ويعمل مدرسا لمادة التكنلوجيا وقد اعتقل في شهر اذار الماضي لمدة ستة اشهر، دون تقديمه للمحاكمة او توجيه لائحة الاتهام وصادق قاضي محكمة الاستئناف في معسكر عوفر على قرار الاعتقال الاداري بحقه مستندا الى ما يسمى الملف السري الذي يحظر على الاسير او موكله الاطلاع على بنوده بدعوى الحفاظ على سرية مصدر المعلومات الواردة فيه، واكتفى ممثل النيابة العسكرية بالادعاء الى ان جمال ينتمي للحركة الجهاد الاسلامي ويشكل خطرا على امن المنطقة التي يقطن بها حسب زعمه.
↧
خيمة اعتصام امام منزل الاسير المضرب جمال حمامرة في حوسان
↧