جلسة وداع للحكومة في رام الله عشية “التوافق الوطني”

 نجيب فراج – عقدت الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله قبل ظهر اليوم اجتماعها الاخير في مقر الوزراء بمدينة رام الله  والذي يسبق الاعلان الرسمي لوزراء حكومة التوافق الوطني والذين من المقرر ان يقوموا  باداء اليمين القانوني امام الرئيس محمود عباس بعد ظهر الاثنين في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
هذا وقد جرى خلال الاجتماع قيام الوزراء بتوديع بعضهم البعض وخلالها القى رئيس الوزراء الحمد الله وهو الملكف ايضا بتراس حكومة الوفاق الوطني  كلمة شكر فيها الوزراء على كافة الجهود التي قدموها خلال وجودهم في مناصبهم ، من اجل وطنهم وشعبهم.
وخلال كلمته حيا الاسرى الصامدين الصابرين في وجه السياسة المتغرطسة لقوات الاحتلال  داعيا كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل الفوري لإلزام اسرائيل بالإفراج الفوري عن الأسرى الإداريين، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، بعد أن دخل إضرابهم في سجون الاحتلال يومه 39 على التوالي، ودخول الإضراب منعطفا جديدا بانضمام أعداد جديدة من الأسرى للإضراب المفتوح ومن كافة السجون ليصل عددهم لـ1500 أسير، ورفض سلطات الإحتلال الإفراج عنهم، وإصرارها على التنكيل بهم على الرغم من التدهور الخطير الذي طرأ على الأوضاع الصحية للأسرى المضربين. وحمّل حكومة الاحتلال بمختلف أجهزتها المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا، وشدد على أن خطورة الوضع داخل معتقلات الاحتلال والمتمثل بحجم الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحقهم والمنافية لكل المواثيق والمعاهدات والإتفاقيات والمعايير الدولية، يستدعي التدخل الفوريّ والعاجل لإلزام حكومة الاحتلال بتطبيق القانون الدولي والإنساني والإفراج الفوري عنهم، وخاصة الأسرى الإداريين والمرضى وكبار السن والقدامى والأطفال، وصولاً إلى الإفراج عن جميع أسرانا الأبطال من سجون الإحتلال ومعتقلاته.
كما تقدم بالتهاني الحاري للرئيس المصري المنتخب المشير عبد الفتاح السياسي، كما اعرب عن فخره واعتزازه واعتزاز الشعب الفلسطيني بفوز المنتخب الوطني الفلسطيني بكاس التحدي والتاهل الى تصفيات امم اسيا.
هذا وعلم ان الرئيس محمود عباس قد دعى اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحكرة فتح والعشرات من النواب وممثلي الفصائل المختلفة بما فيها حركة حماس الى حضور اداء اليمين الدستورية للوزارءفي حكومة التوافق، كما علم ان هناك عدد من الوزراء قد بقوا في مناصبهم من بينهم الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية، والدكتور محمد مصطفى، والدكتور زياد ابو عمرو، ورلا معايعة وزيرة السياحة والدكتور كمال الشرافي وعدنان الحسيني ، ومن بين الوزراء الذين سيغادرون ومعظمهم من حركة فتح وزير الاسرى عيسى قراقع ووزير الزراعة وليد عساف، ووزيرة المراة ربيحة ذياب، ووزير العدل علي مهنا، ووزير الداخلية سعيد ابو علي ووزير الاقتصاد الدكتور جواد الناجي  بالاضافة الى وزير الاقاف محمود الهباش