في خلة النحلة خيمتان .. الاولى تحظى بكل الدعم والثانية فقيرة منسية

 نجيب فراج – اقام نشطاء  في مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان خيمة اعتصام في موقع خلة النحلة الواقعة ما بين قريتي ارطاس ووادي رحال وهي تقع على  تلة جبلية تبلغ مساحتها نحو 300 دونم وهي من الاراضي المهددة والمستهدفة من قبل مستوطنو مستوطنة افرات المقامة على اراضي جنوب بيت لحم.
وبهذا الصدد قال حسن بريجية الناشط ضد الجدار والاستيطان واحد المبادرين لاقامة الخيمة ان الهدف منها هو للتأكيد على اننا لن نرضخ لمنطق القوة والبلطجة التي يستخدمها قطعان المستوطنون والجيش الاسرائيلي، وقد اقيمت مقابل الخيمة التي اقامها المستوطنون في ذات الموقع، ولكن الفرق بين الخيمتين ان الاولى التابعة للمستوطنين والتي اقيمت في شهر اكتوبر الماضي ورائها حكومة وجيش ضخم اذ جرى توصيل الماء والككهرباء والهاتف اليها ويقف حوالها العشرات من الجنود لحمايتها، اما خيمتنا فهي فقيرة الحال بدون اية دعم وبمبادرة من المزارعين واصحاب الارض وفوق كل ذلك يأتي الجيش الينها لقمعنا واول عن اخر سيقوم هذا الجيش بتفكيكها ولكننا لن نستسلم للامر الواقع وسنواجهه بارادتنا وبصمودنا.
وقال ” ان الخيمة ليست لمواجهة المستوطنين وحسب بل هي صرخة ايضا للقيادة الفلسطينية لدعم المزارعين المتضررين، لا سيما وان هناك قرارا من قبل المحكمة المركزية الاسرائيلية صدر قبل نحو الشهر بازالة اعتداء المستوطنين بعدما تبين ان ما يدعيه هؤلاء من وجود صفقة بيع في هذه الاراضي ما هي الا تزوير للاوراق الرسمية”، ومع ذلك لم يقم جيش الاحتلال بتنفيذ اوامر القضاء الاسرائيلي.
هذا وقد جلس في الخيمة عدد من اصحاب الارض ونشطاء المقاومة.