Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج – كشف وزير شؤون الأسرى المحررين عيسى قراقع ان تدريبات إسرائيلية تجري في السجون وفق تعليمات رسمية استعداداً لسقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام، وتجري هذه التدريبات تحت إشراف المسؤولي في الأمن الإسرائيلي وبتنسيق مع مصلحة السجون الإسرائيلية، وكأن حكومة إسرائيل تستعد لاتخاذ كافة الإجراءات في حالة وفاة أسير مضرب عن الطعام.
وقال قراقع ان التعليمات إلي وزعت على كافة السجون والمستشفيات التي يتواجد فيها الإداريين المضربين عن الطعام هي إغلاق الغرفة التي يتواجد فيها الأسرى المضربين بشكل كامل بما في ذلك الأبواب والنوافذ، ومنع أي شخص من الاقتراب من الغرفة حتى الطاقم الطبي والتذرع بأي عذر يقال للأطباء، والاتصال بمركز التحكم التابع لها الأسير المتوفى ومديرية مصلحة السجون وإغلاق كل السجون، ومدة هذه الإجراءات تستمر لربع ساعة بعدها تمكين مصلحة السجون الإبلاغ عن حالة الوفاة.
وأفاد قراقع ان هذه التعليمات الأمنية تتنافى مع الاعتبارات الإنسانية وضرورة إفساح المجال للأطباء للعلاج السريع لإنقاذ حياة أي أسير في حالة وقوع خطر شديد، حيث ان السجانين لن يكونوا قادرين عن تشخيص الحالة إذا كان وفاة حقيقة ويفترض تدخل الطواقم الطبية وليس حجب الخبر لمدة ربع ساعة.
واعتبر قراقع ان هذا مؤشر يدل ان حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية لن تستجيب لمطالب الإداريين وإنها قررت قتل الأسرى إذا استمروا بالإضراب أو إفشال مطالبهم المتمثلة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ودعا قراقع إلى تدخل سياسي عاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام الذين دخلوا اليوم الـ24 من الإضراب وان خطر الموت بات يحدق بهم بعد ان تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل كبير.
وكشف قراقع ان لقاءات ستعقد مع القناصل والسفراء الأجانب المعتمدين في مناطق السلطة ومع الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين القادم وذلك لمطالبتهم بالتدخل السريع ووضع حد لمأساة إنسانية قد تحدث بحق المضربين عن الطعام.
وحذر قراقع من جريمة رسمية ترتكب الآن بحق الأسرى، وان نطاق الإضراب في السجون بدأ يزداد ويتسع بانضمام أسرى كل يوم إلى التضامن مع المضربين.
وقال ان الأسرى بدءوا بخطوات تضامنية بإرجاع وجبات الطعام يومين بالأسبوع للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالب المضربين.