Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

ستون مؤسسة في ذكرى النكبة: ثمة تحولات سلبية وخطيرة

$
0
0

2d619521_MJ106-Main-2014-05-15T14-35-19.317Zنجيب فراج -اصدر ت نحو ستين مؤسسة تعني بشؤون اللجئين في العديد من الدول العربية والاجنبية بما فيها الاراضي الفلسطينية بيانا بمناسبة ذكرى النكبة السادسة والستون جاء فيه فيه ان هذه الذكرى تأتي ، وسط تحولات ومجابهات وصراعات كبرى يشهدها العالم وفي القلب منه العالم العربي، ” ولا يخفى على احد ان ضعف حركة التحرر الفلسطينية الظاهر جليا في ترهل م . ت . ف، والانقسام الفلسطيني (رغم الحديث حاليا عن حكومة التوافق)، وغياب الاستراتيجية الوطنية الجامعة، وارتهان سياسات السلطة الوطنية – شاءت ام ابت- لارادات وبرامج المانحين والممولين، قد ضاعف الاثر السلبي لتلك التحولات على مكانة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وفي ضوء هذه التطورات اعتقدت الإدارة الأمريكية واسرائيل أن اللحظة التاريخية قد باتت مؤاتية لفرض حل سياسي يقود إلى تصفية القضية الفلسطينية وجوهرها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي اقتلعوا منها. وقد بدا ذلك واضحا في المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكية، تلك المقترحات المتناغمة تماما مع مشروع اسرائيل الهادف الى شرعنة نتائج النكبة وشرعنة ما تفرضه النكبة المستمرة على الأرض من حقائق”.
الجهود متواصلة لشرعنة النكبة
واكد البيان انه من  اجل شرعنة حقائق النكبة التي فرضها المشروع الصهيوني، يستمر التنكر لحقوق اللاجئين وفي مقدمتها حق العودة لاكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، وتستمر محاولات فرض توطينهم وتذويبهم في بلدان الشتات. ولنفس الغاية، تتصاعد حملة المطالبة، وبالذات مطالبة الفلسطينيين، للاعتراف باسرائيل كدولة يهودية. ومن اجل شرعنة النكبة المستمرة، تجري محاولات فرض مبدأ تبادل الاراضي كاساس للمفاوضات وللحل، وذلك لترسيخ المستوطنات/المستعمرات، وإحكام السيطرة على الحدود والأغوار أو إشغالها بقوات من حلف الأطلسي، ونيل اعتراف بالقدس كعاصمة موحدة لاسرائيل صاحبة السيادة الحصرية عليها، ولمصادرة وضم معظم المنطقة المصنفة ج البالغة اكثر من 60% من الضفة الغربية، والسيطرة على الموارد الطبيعية وخاصة المياه الجوفية.
الاجيال لن تنسى حقوقها
وجاء في البيان “لقد اعتقد آباء المشروع الصهيوني بأن اجيال الشعب الفلسطيني التالية ستنسى حقوقها مما يسهل مرور الحلول التصفوية ويكرس مخططات الاحتلال في التشريد والتهويد وطمس هوية الانسان والأرض الفلسطينية. غير أن مقاومة الشعب الفلسطيني الضارية على مدار مئة عام من الصراع برهنت أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست مرتبطة بذاكرة أو تجربة فردية على أهمية ذلك، بل هي مرتبطة بوعي وذاكرة جماعيتين؛ ولهذا من غير الممكن أن تسقط تلك الحقوق بالتقادم أبدا. ولان تكتيكات المراهنة على نسيان الاجيال لحقوقها قد باءت بالفشل، طورت القيادات الاسرائيلية من سياساتها في اتجاهين رئيسيين: الاول: السعي- من خلال ما عرف بعملية السلام- الى اضفاء شرعية دولية على مشروعها من خلال فرض اتفاقية سلام ما – يكون الفلسطينيون والعرب طرفا فيها، والثاني: ضرب عوامل القوة الاستراتيجية المادية والقيمية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تفكيك اي ثقل ديموغرافي له وزن سياسي- استرايتجي كما هو حال ستمئة الف لاجئ فلسطيني في سوريا، وضرب مفهوم وحدة الشعب والقضية والحقوق كما في التفريق ما بين فلسطينيي الداخل والخارج، الضفة وغزة، وفلسطيني 48 و67…الخ. 
هذه الحقيقة لا تغفل الظروف الصعبة والقاسية التي لا يزال الشعب الفلسطيني يعيشها تحت الاحتلال، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة المحاصر، أو في فلسطين المحتلة منذ عام 1948 أو في القدس، كما لا تغفل الظروف المهينة التي لا يزال يعيشها ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، سواء في داخل فلسطين أو خارجها. وقد جاءت الأحداث الأخيرة في سورية الشقيقة لتضيف لمأساة اللاجئين الفلسطينيين جرحا عميقا جديدا، حيث تم إقحام تلك المخيمات في الصراع الدائر في سورية، وبالتأكيد لم يكن ذلك صدفة؛ بل هو جزء من مشروع يستهدف تصفية الثقل الديموغرافي للاجئين وما له من ثقل سياسي استرايتيجي عبر تدمير المخيمات وتهجيرها وإنهائها كعنوان لقضية شعب يأبى أن يستكين أو ينسى. فها هي مخيمات اليرموك والنيرب والست زينب وخان الشيح ومخيم درعا وغيرها يجري تدميرها وتشتيت أبنائها إلى منافي جديدة؛ المئات منهم ابتلعتهم البحار وهم يبحثون عن الحياة والأمن، وعشرات الالاف يواجهون المهانة والتمييز والانكار في تركيا ومصر والاردن ولبنان ودول الشتات في اوروبا وامريكا. وقبلها كانت مأساة اللاجئين الفلسطينيين في العراق والكويت وغيرها. كل ذلك يحدث والعالم أو ما يسمى بالمجتمع الدولي ينظر ويراقب، ويواصل الحديث عن حقوق الإنسان والحرية والكرامة… في حين يعجز او يمتنع عن تقديم الحماية الدولية الواجبة للاجئين. ستة وستون عاما وهذا المجتمع الدولي لا يتمكن من إلزام إسرائيل بتنفيذ قرار دولي واحد يضع حدا لمأساة الشعب الفلسطيني ولجرائم اسرائيل المتواصلة.
واكدت المؤسسات الموقعة على البيان على ان قضية  اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين على اختلاف مواقعهم واختلاف سني تهجيرهم وحدة واحدة لا تتجزأ، وان حقوقهم في العودة الى الديار الاصلية، واستعادة الممتلكات، والتعويض غير قابلة للانتقاص، او التصرف، او التنازل او التقادم، وان الشعب الفلسطيني وحدة واحدة في فلسطين التاريخية وكافة مواقع الشتات، وان وضع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني موضع التطبيق يقتضي عمليا وقانونيا تمكين اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العودة الى الديار الاصلية مقدما. وان الاستفتاء لا يكون باي حال على الحقوق.
وشدد البيان على ان الامم المتحدة بكل هيئاتها ووكالاتها مطالبة بالايفاء بالتزاماتها الواردة في القرارين الدوليين: (قرار 194 للجميعة العامة لعام 1948، وقرار مجلس الامن رقم 237 لعام 1967)؛ وتحديدا توفير الحماية الدولية لكل اللاجئين والمهجرين بما في ذلك الحماية القانونية، والمادية (الامن والامان)، والمساعدة الانسانية الى ان يتمكنوا من ممارسة حقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها.
كما شدد على ان ان مقاومة النكبة المستمرة المتمثلة في استمرار التنكر لحقوق اللاجئين، وغياب الحماية واستمرار التهجير على جانبي الخط الاخضر وفي دول الشتات، يتطلب كبداية اعادة بناء م ت ف ودمقرطتها على اسس وطنية جامعة  بما يضمن اطلاق وتعزيز الطاقات الشعبية التواقة للتحرر.  
ووقع على البيان مبادرة الدفاع عن الارض المحتلة ومرتفعات الجولان (ائتلاف 11 مؤسسة)  وبديل- المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين ، مركز لاجئ، مخيم عايدة ، واللجنة الشعبية للاجئين/ قلقيلية وسلفيت/  ومركز شباب عقبة جبر الاجتماعي/ اريحا
وجمعية منتدى التواصل/ قطاع غزة،  ومؤسسة شروق/ مخيم الدهيشة، مركز انصار/ قرية الولجة، مؤسسة ابداع لتنمية قدرات الطفل/ مخيم الدهيشة، جمعية الرواد للثقافة والمسرح/ مخيم عايدة، ومركز شباب عايدة الاجتماعي/ مخيم عايدة، ومركز العمل الشبابي للتنمية المجتمعية – ليلك/ مخيم الدهيشة، والحركة العالمية للدفاع عن الاطفال – فرع فلسطين، ومؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان / فلسطين، ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية -حريات / فلسطين، وللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية / فلسطين ، والحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري / فلسطين، واتحاد لجان العمل الصحي / فلسطين ، ومركز المعلومات البديلة / فلسطين
مجموعة السياحة البديلة / فلسطين ، ومبادرة الدفاع المشترك / فلسطين ، ومركز ابحاث الاراضي / فلسطين، وجمعية ارض فلسطين / فلسطين، ومركز التعليم البيئي / فلسطين، وكايروس فلسطين – وقفة حق / فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان / فلسطين ،
اللجنة النسوية العالمية للسلام / فلسطين
الجولان للتنمية / الجولان المحتل – سوريا  ، ومركز اجيال/ لبنان ، والمنظمة الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري – جنيف ، واتحاد الحقوقيين العرب – جنيف ، والاتحاد العام للمرأة العربية والحركة الدولية للشباب والطلبة في الامم المتحدة
حركة مناهضة العنصرية واخرون من اجل توطيد الصداقة بين الشعوب، وجمعية أمريكا اللاتينية اليوتوبيا الجديدة
وشبكة حقوق الأرض والسكن  ، ومركز جنيف الدولي للعدالة ، ولجنة السلام العادل في الشرق الأوسط (CPJPO) / لوكسمبورج
حملة المقاطعة الاكاديمية والثقافية لاسرائيل – اسبانيا ، وشبكة التضامن ضد احتلال فلسطين – حملة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها / اسبانيا وجمعية بلادي الفلسطينية / اسبانيا ، والاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام / فرنسا ولجنة التضامن في سلوفينيا  ، وحملة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها / سلوفينيا
لجنة حق العودة / اليونان، وجمعية التونسيين في سويسرا، والمجموعة العربية –تمكين/ سويسرا، والجمعية البلجيكية الفلسطينية / بلجيكا، وحركة التضامن مع فلسطين / بلجيكا، واصدقاء الاقصى / المملكة المتحدة ، وفلسطين روسا / ايطاليا، وجبهة فلسطين / ايطاليا، وشبكة التضامن مع فلسطين – ميلانو/ ايطاليا، وحملة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها/ ايطاليا، وأصدقاء السبيل – سكرامنتو / الولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية الفلسطينية في ستوكهولم / السويد ، وجمعية الصداقة العربية الفنلندية / فنلندا ، واللجنة الهولندية الفلسطينينة / هولندا ، والجالية الفلسطينية في المانيا – المانيا، والجالية الفلسطينية في بون – المانيا، وحملة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها  في بون – المانيا

 
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles