Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

وزارة الداخلية تقرر حل”مقاتلون من اجل السلام”ولا حياة لمن تنادي

$
0
0

نجيب فراج – شارك العشرات من الفلسطينيين الذين ينشطون في مجموعة “مقاتلون من اجل السلام” التي تضم ضباطا وجنودا 10300030_721802794509350_4054781413344006168_nاسرائيليين ورجال مخابرات يعتبرون انفسهم انهم مؤيدون للسلام مع الجانب الاسرائيلي وسابقون، اضافة الى فلسطينيين اعتبروا نفسهم انهم مناضلون سابقون ضد الاحتلال الاسرائيلي، شاركوا في احتفال لاحياء “ذكرى القتلى في الحروب بمن فيهم قتلى الجيش الاسرائيلي “اقيم على هامش احتفالات اقامة اسرائيل ، واقيم الاحتفال في قاعة كبيرة بمدينة تل ابيب اتسعت لنحو ثلاثة الاف شخص بينهم كان خمسين ناشطا من هؤلاء الفلسطينيين الذين استمروا في نشاطاتهم بهذه المجموعة رغم قرار حلها رسميا من قبل وزير الداخلية الفلسطيني الدكتور سعيد ابو علي.
واوضح يسري السلامين منسق مجموعة “مقاتلون من اجل السلام “عن الجانب الفلسطيني لمراسل”القدس”دوت كوم “بان المشاركة جائت من مختلف انحاء الضفة الغربية وان المقصود في المشاركة هو احياء لذكرى القتلى في جميع الحروب من جهة أي انه يمكن لنا ان نعني ايضا الفلسطينيين الذين قتلوا في 575942_385271738162459_866912072_nالمعارك ، والهدف من كل ذلك هو توصيل رسالة فلسطينية واضحة لاي تجمع اسرائيلي حيث القى اربعة من نشطائنا كلمات في هذا الاحتفال وهم مهند النجار واحمد الحلو ومحمد عويضة الذي كان عريفا للحفل عن الجانب الفلسطيني، كما القت فتاة تدعى بشرى كلمة في الاحتفال وهي التي فقدت احد اقاربها بنيران الاحتلال الاسرائيلي وجميعهم تحدثوا عن المعاناة للشعب الفلسطيني واهمية وضرورة احلال السلام على اساس الانسحاب الاسرائيلي من حدود عام الـ67.
واوضح انه قد جرى للمجموعة الفلسطينية اصدار تصاريح للوصول الى تل ابيب من اجل المشاركة في هذا الاحتفال وقال انه ليس بالشيء السهل فاحيانا كان هناك رفض للحصول على هذه التصاريح وفي مرات سابقة اضطر البعض منا ان يعين محامين من اجل الحصول على هذه التصاريح، واجاب عن سؤال اين جلست المجموعة الفلسطينية في الاحتفال فقال انه وصل الفلسطينيون متاخرين وكانت حددت لهم مقاعد في مؤخرة القاعة ، كما اشار لدى اجابته عن سؤال حول ان سمح لهم برفع العلم الفلسطيني خلال هذا الاحتفال قال بانه كان الاتفاق ان لا يرفع اعلاما الا ان عدد من المتطرفين الاسرائيليين المعارضين للحضور الفلسطيني قد رفعوا اعلاما اسرائيلية.
يشار هنا الى المجموعة المشار اليها قد اسست في العام 2007 من قبل عدد من الاسرائيليين وهم جنودا وضباطا سابقين وفلسطينيين منهم من مضى قيد الاعتقال في السجون الاسرائيلية ، والشعار الذي تتبناه هذه المنظمة هو شخصان يقابلان بعضهما البعض واحد اسرائيلي والاخر فلسطيني وكل يلقي ببندقيته الى الوراء، وهذا الشعار بحسب نشطاء يناهضون التطبيع بحد ذاته غير منصف فهو يساوي الضحية بالجاني فبندقية اسرائيل تستخدم ضد شعبنا على مدى العقود الماضية من السنين بينما الفلسطينيون المشاركون في هذه المجموعة جميعهم لم يحمل السلاح فكيف يتساوى هذا بذاك .
كما اتضح ان وزارة الداخلية الفلسطينية قد قررت حل هذه المجموعة وذلك خلال قرار وقعه الدكتور سعيد ابو علي في الثامن من تموز عام 2013 وقد حصلنا عن القرار وجاء فيه” اولا حل جمعية مقاتلون من اجل السلام/ محافظة القدس والمسجلة لدينا بتاريخ 14/ 7/ 2008تحت رقم “QR-320-B ” ، قرار الحل (2)وذلك للاسباب التالية 1) بناءا على قرار الهيئة العامة لجمعيتكم الذي عقد في شهر 2 /2013 ، المتضمن الحل الطوعي لجمعيتكم.
ثانيا) تخضع الجمعية المذكورة لاجراءات التصفية المنصوص عليها في المادة (39) من قانون الجمعيات المذكور ومرسوم سيادة الرئيس الصادر بتاريخ 28/4/ 2011.
ثالثا ) على جميع الجهات تنفيذ القرار كل ما يخصه ويسري هذا القرار اعتبارا من تاريخه.
رابعا) على الجميع الالتزام والتقيد”.
وكان العديد ممن شاركوا في تاسيس هذه المجموعة من الفلسطينيين والذين انتسبوا اليها قد انسحبوا منها وذلك احتجاجا على الية العمل المنحازة لدولة اسرائيل ومن اجل تحقيق هدف التطبيع بحسب عدد من هؤلاءومن بينهم عماد ابو نصار منسقها في بيت لحم سابقا وفتاة تدعى سمر بحسب ما كتبت على الفيس بوك بان هذه المجموعة لها اهداف تطبيعية، وتروج لفكر الاحتلال وليس هناك اجندة واضحة مؤيدة لقضية شعبنا وخاصة في حق العودة والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية .
ويجيب السلامين بشأن قرار حل المجموعة بنوع من الدبلوماسية وباجابة غير واضحة ، وقال ان المجموعة في الجانب الفلسطيني قد عملت على اعادة تصويبها من حيث عدد الاشخاص في الهيئة الادارية وما شابه اضافة الى قرار دمج الهيئتين العامة مع الادارية بحسب قوله ، وقال في ردة فعل تلقائية ” لا يهم انا اريد ان اخرج عن القانون بعض الشيء”.
العديد من النشطاء المناهضين للتطبيع طالبوا وزير الداخلية والجهات المعنية بالعمل على تطبيق قرار الحل بحذافيره وجعل هؤلاء المنضووين في اطار المنظمة المشار اليها التوقف عن نشاطاتهم.

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles