نجيب فراج -وجهت القوى والمؤسسات في بلدة عنبتا نداء مناشدة لكل من الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله من اجل العمل على الكشف عن الذين اعتدوا على الدكتور حاتم حجاز عميد كلية الصيدلة بجامعة القدس بابو ديس الاربعاء الفائت، وجاء في بيان مؤسسات عنبتا حيث تعود جذور الدكتور حجاز اليها”نعلن ادانتنا واستنكارنا الشديد للاعتداء الجسدي الاثم والخارج عن القانون والاخلاق والاعراف، واننا نرى في هذا الاعتداء مسا بهيبة ومكانة المؤسسات الاكاديمية الفلسطينية ورموزها بالدرجة الاولى ومسا بالقانون وسيادته واحترامه ومؤشرا خطيرا من مؤشرات الفلتان الامني وتغليب مظاهر العربدة والبلطجة الغريبة عن روح وقيم وامن شعبنا”.
وكان الدكتور حجاز قد اوضح انه ”أثناء عودتي بعد انتهاء فترة دوامي لمنزلي في بيرزيت، اعترضني ثلاثة شبان مكشوفي الوجوه وأقدموا على تكسير الزجاج الأمامي لمركبتي والأبواب، ولم أصب بأذى بعد أن أغلقت نوافذ المركبة على نفسي”.
وأكد حجاز أنه قدم شكوى ضد مجهول لدى شرطة رام الله، التي بدأت بالتحقيق في الحادث، موضحاً أنه أخبر إدارة الجامعة بهذا الاعتداء.
وأفاد بعض طلبة جامعة القدس وبعض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة أن طالباً في جامعة القدس قد أقدم على الاعتداء على عميد كلية الصيدلة قبل حوالي ثلاثة أشهر، ولم يتخذ بحقه أي إجراء حازم من قبل ادارة الجامعه “.