نجيب فراج -منعت السلطات الاسرائيلية عودة المتضامنة والمتطوعة البريطانية بوبي هاردي من الاردن على جسر اللنبي وحرمانها من تجديد فترة الزيارة لمدة عشرة سنوات الامر الذي بموجبه ستمنع من العودة الى الاراضي الفلسطينية حيث كانت تعمل كمتطوعة في معهد أريج كمساعدة بحث وتعمل على موضوع دليل التجمعات الفلسطينية بالإضافة الى مواضيع بحثية تتعلق في البيئة والمياه.
وقال مصدر في معهد اريج انه وبعد عملية تحقيق واستجواب استمرت لأكثر من ست ساعات من قبل أمن الحدود على جسر اللنبي واجبارها على عرض المواد الموجودة على جهاز الحاسوب الخاص بها وبالتحديد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الخاص بها تم رفض تجديد تأشيرة الدخول الى الاراضي الفلسطينية وابلاغها بمنعها من الدخول عن اي معبر حدودي الى الاراضي الفلسطينية لمدة عشرة سنوات واعادتها الى الاراضي الاردنية لتعود الى موطنها في المملكة المتحدة.
واعتبر بيان صدر عن المعهد ان هذا الاجراء مؤشر خطير على سياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في منع وصول المتضامنين الاجانب لعدم فضح الممارسات الاسرائيلية للإنسان والارض الفلسطينية حيث وان كانوا اكاديميين مخالفين بذلك كافة الاعراف والمواثيق الدولية الامر الذي يفسر على انه انتهاك لحرية الانسان.