نجيب فراج -وجهت عائلة الشاب شادي جمال ابو جلغيف”25 سنة” من سكان مدينة بيت لحم نداء مناشدة للرئيس محمود عباس وكافة الجهات المعنية التدخل من اجل محاولة ايجاد حل لقضيته التي تتعمد قوات الاحتلال من تعقيدها وهي مستمرة منذ العام 2007.
وتتمثل معاناة الشاب في انه كان مطلوبا لقوات الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 2007 بتهمة العضوية في كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح ، حيث جرى احتجازه لدى السلطة مع العشرات الاخرين على مستوى الضفة الغربية ، ولكن حلت المشكلة في العام 2009 حيث شمله ما اصبح يعرف بالاعفاء مقابل ان يكونوا تحت مراقبة الاجهزة الامنية الفلسطينية، ولكن في العام 2012 عادت القوات الاسرائيلية لتطالب به من جديد وتلغي قرار الاعفاء عنه مما حدى بالسلطة من احتجازه مرة اخرى لحمايته بحسب مصدر رسمي وهو محتجز لدى جهاز الاستخبارات الفلسطينية منذ ذلك الوقت من دون ان يكون أي مؤشرات تؤدي الى انتهاء هذه المعاناة.
وحسب اصدقاء له ” فان المعاناة لم تنتهي عند هذا الحد فوالده ابعد في العام 2002 اثر حصار كنيسة المهد الى قطاع غزة اما شقيقه محمد فهو معتقل لدى القوات الاسرائيلي ومحكوم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وشقيقه الاخر احمد اعتقل منذ عدة اشهر ولا زال موقوفا، ولذا فان البيت خلا من الرجال في مشهد تراجيدي لا يمكن وصفه بحسب هؤلاء الاصدقاء
↧
عائلة ابو جلغيف والمعاناة التي لا تنتهي
↧