نجيب فراج- لاحظ مواطنون بان قوات الاحتلال الاسرائيلي المرابطة في محيط قبة راحيل الى الشمال من مدينة بيت لحم قد نصبت بنادق اليكترونية فوق جدار الفصل العنصري باتجاه الشارع القدس الخليل وبالتحديد فوق بوابة الجدار الحديدية الكبيرة.
وقال الشاب محمد حبشي احد كوادر حركة فتح في مخيم عايدة والذي لاحظ تركيب هذه البندقية بان نصبها لم ياتي جزافا خاصة في ظل المواجهات اليومية التي يشهدها مخيم عايدة منذ اكثر من خمسة اسابيع، مؤكدان ان هذا التركيب خطير للغاية ويعد تصعيدا في الموقف خلال الفترة القريبة القادمة.
من جانبه قال العميد المتقاعد يوسف شرقاوي والذي شاهد البندقية عن كثب بان مبدأ عملها كمبدأ عمل الاتاري وهي تقوم باكثر من مهمة من بينها اعمال مراقبة بشكل واسع وربما اكبر من حقل الرماية وهي تتمكن من ملاحقة الهدف اينما ذهب ولدى قرار قنصه يتم بث اشعاع باتجاهه لينعكس من جسده الى فوهة البندقية، وطبعا التحكم بها تكون من غرفة مراقبة بعيدة ومن خلال الة صغيرة تشبه “الماوس”المستخدم في جهاز الحاسوب والمتحكم في هذه البندقية يكون امامه شاشه كي تمكنه من التصرف، واشار الى انه قد جرى استخدام هذا النوع من البنادق في منطقة القبة ايضا لدى قنص الفتى الشهيد معتز تيلخ في الانتفاضة الاولى، وشاب من عائلة غنيم بالخضر وجى قنصه عن بعد من موقع عسكري ام ركبة وهو موجود في منطقة البوابة.
واعتبر الشرقاوي ان نصب هذه البنادق هي عملية تصعيد من جهة وتجريب اسلحة اسرائيل من جهة اخرى على ابناء شعبنا، ان منطقة القبة الان هي منطقة حيوية ومع ذلك اصبحت خطرة ولا بد من توخي الحيطة والحذر”ان اسرائيل تستسهل الضغط عل الزناد حسب ما جاء في تقرير امنستي لحقوق الانسان”.
↧
بندقية الكترونية تطلق عن بعد باتجاه بيت لحم
↧