نجيب فراج – صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاتها سحابة هذا اليوم بحق اهالي مخيم عايدة ومؤسساته باستخدام المياه العادمة والغاز المسيل للدموع كما قام الجنود بمضايقة طالبات المدارس اثناء عودتهن الى منازلهن بعد ظهر اليوم.
وفي التفاصيل فقد قامت قوات الاحتلال بمحاصرة المخيم ظهر اليوم وارسال تعزيزات عسكرية كبيرة قدر قوتها بنحو 40 جنديا والذين عملوا على اقتحام المخيم من عدة جهات ورابط عدد من هؤلاء في مفارق الطرقات والشوارع المختلفة فيما اعتلى الجنود اسطح عدد من المنازل بهدف اعمال المراقبة ومن بين اصحاب هذه المنازل منزل المواطن اسعد المساعيد حيث اقتحموه بعد ان حطموا مدخله الرئيس واعتدوا على عدد من سكانه، كما اعتلى الجنود سطح منزل المواطن عمر الكردي ، فيما قال شهود عيان ان جنودا القوا قنبلة صوت داخل احدى الغرف في منزل المواطن احمد الامير ما ادى الى افزاع سكانه من الاطفال والنساء.
ومن بين الاعتداءات التي شنها الجنود ضد اهالي مخيم عايدة سحابة هذا اليوم هو مرابطتهم في محيط مدرسة الاناث التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ولدى خروج الطالبات من المدرسة باتجاه المنازل صوب الجنود الاسلحة لتخويف الطالبات واضطرارهن تغيير الطرق الى المنازل.
وفي تصعيد اخر استخدم الجنود عصر ومساء اليوم اليات قذفرش المياه العادمة بشكل مكثف باتجاه المنازل والمؤسسات وهذه المياه تؤدي الى انتشار رائحة كريهه وتشعر المواطنين بالاغماء والغثيان .
وفي هذا الصدد قال بيان صادر عن مركز الرواد للعمل المسرحي ” “ان اليات الاحتلال حاصرت ال مركز والمنطقة المحيطة له ، فيما احضرت قوات الاحتلال ناقلة رش المياه العادمة ووجهتها على بناية المركز وسياراته وطاقم الرواد اثناء محاولته مساعدة طلبة المدارس في العودة إلى بيوتهم ، فيما تحاصر مجموعة من المشاه المكان وتتسلق البنايات المحيطة له “.
كما جرى استقدام ناقلتين للجند رابطتا عند محيط المخيم حيث تدور مواجهات عنيفة وقام العشرات من الشبان والفتية بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة وعدد من الزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الذين غمروا منازل المخيم بالغاز المدمع كما اطلقوا الرصاص المطاطية بكثافة ما ادى الى اصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي في ارجلهم وتلقوا العلاج الميداني ، كما اصيب العشرات بحالات اغماء وغثيان.
↧
قوات الاحتلال تستخدم المياه العادمة في عايدة
↧