نجيب فراج – دخل اربعة من اسرى كتائب شهداء الاقصى عامهم العاشر على التوالي وجميعهم جرى اعتقالهم قبل عشرة اعوام حينما قامت قوة عسكرية ضخمة بمحاصرة مستشفى بيت لحم للامراض العقلية حيث كان عدد من اعضاء كتائب الاقصى قد التجأوا اليه في اعقاب مطاردتهم من قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تسللت فجر ذلك اليوم الى داخل بيت لحم بحمولة اكثر من 30 الية عسكرية حيث جرى اعتقال نحو 12 من هؤلاء الشبان جرى الافراج عن عدد منهم بعد ان امضوا سنوات محكومياتهم، وقد بقي داخل الاعتقال كلا من ربيع ابراهيم ربيع من مخيم الدهيشة، وجمال نمر حمامرة من سكان قرية حوسان غرب بيت لحم والمحكومان بالسجن المؤبد، وكذلك الاسيران هاني بشير من مخيم الدهيشة وزهران زيدات من محافظة الخليل والمحكومان بالسجن الفعلي لمدة 15 عاما.
وكان اخر المحررين من هذه المجموعة بحسب جمعية الاسرى المحررين في محافظة بيت لحم عادل حجازي والذي امضى 9 اعوام برفقة اخوته الذين كانوا معه في المستشفى والذي قال لحظة الافراج في كلمته فرحتنا لا توصف في هذه اللحظات ولكن كلنا حزن على إخوتنا الذين تركناهم خلفنا ونتمنى من الله ان يفرج عنهم في أقرب وقت ممكن وطالب السلطة
الفلسطينية العمل الجاد والدؤوب من أجل اطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات، واكد على استحقاق الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى وان شاء الله سيتحقق قريبا رغم المعيقات والاستفزازات الاسرائيلية .
هذا وقد طالب أهل الأسرى الأربعة جميع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية للتحرك لإنهاء المعاناة التي يعيشها ابنائهم هم ، متمنين أن يتم الإفراج عنهم في القريب العاجل .