نجيب فراج -اعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى ) عن قلقه من ملاحقة مراسل قناة الفرات الفضائية أيمن مصطفى العالول (42 عاماً)، واستمرار جهاز الشرطة في غزة باحتجاز بطاقته الشخصية، وذلك بعد استدعائه للتحقيق أول أمس الموافق 24/3/2014، على خلفية اعداده لتقرير حول احتفال حركة حماس بتكريم الشهداء في ساحة السرايا بتاريخ 23/3/2014.
وأفاد العالول لمركز “مدى” بأنه تم استدعائه من قبل المباحث في مدينة غزة عن طريق اتصال هاتفي للحضور إلى مقر الشرطة في منطقة الرمال. وأضاف “عندما ذهبت إلى هناك أخذوا مني بطاقة الهوية وأمروني بالعودة في اليوم التالي الساعة التاسعة صباحا. وعندما عدت إلى هناك في اليوم التالي بدأ التحقيق معي حول عملي بشكل ودي، ومن ثم تم تحويلي إلى مركز شرطة الجوازات، وبقيت هناك حتى المساء، حيث تلقيت معاملة سيئة تمثلت بالبقاء في غرفة ضيقة وحبس انفرادي بلا أكل ولا شراب. بعد ذلك تم توقيعي على تعهد بالالتزام بالأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد وتم الافراج عني، وحتى اللحظة لم استرد هويتي، ويقوم محامي مركز مدى الآن بمساعدتي من أجل استرداد هويتي”.
وكان العالول قد ختم تقريره بالقول “في ذكرى استشهاد القادة العظماء يشعر الفلسطينيون ان ارواحهم تحوم في المكان ولسان حالهم يقول لو كنا بينكم الان وشاهدنا ما وصل اليه حالكم لتفينا بوجوهكم”.
وادا” مدى” ملاحقة الصحفي العالول وطالب بوقف ملاحقته واعادة بطاقته الشخصية له، ويؤكد على ضرورة احترام حرية التعبيرفي فلسطين، وتمكين الصحفيين من العمل بحرية.