نجيب فراج -اعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم بيت لحم واطرها المختلفة عن نيتها تنظيم فعالية دعم وتاييد للرئيس محمود عباس الذي سيلتقي الرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض في اطار الجهود الامريكية لتحقيق اتفاق اطار يقود الى التقدم بالعملية السلمية.
ودعت فتح الجماهير وممثلي الفصائل والفعاليات الوطنية الى الوقوف صفا موحدا امام اي ضغوط يمكن ان تمارس على الرئيس والقيادة الفلسطينية خلال اللقاء وبالتالي فان الهبة الجماهيرية لنصرة القيادة ستوجه رسائل مختلفة للعالم اجمع باننا طلاب سلام وحق عادل، بحسب بيان بهذا الصدد، موضحا ان المسيرة ستنطلق يوم الاثنين القادم امام مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة بيت لحم الساعة العاشرة صباحا.
وقالت مصادر في حركة فتح ان الفعالية ستكون فعالية وطنية جماهيرية ضخمة يشارك فيها مختلف اطر حركة فتح للتاكيد على وقوف ابناء شعبنا خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي اكد بدوره على الثبات على الموقف اتجاه الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وفي هذا الاطار قال عضو اقليم فتح بمحافظة بيت لحم وليد ابو جورة ان برنامج المسيرة في بيت لحم هو نفسه بعدة محافظات فلسطينية للتعبير عن دعم القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي سيكون في العاصمة الامريكية للاجتماع مع نظيره الامريكي.
واشار ان برنامج الفعالية سيكون في البداية بالتجمع الساعة العاشرة صباحا حتى الحادية عشرة امام تجمع امام مقر الرئيس ببيت لحم ومن ثم السير والانطلاق بمسيرة جماهيرية ضخمة باتجاه ساحة المهد .
بدوره قال امين سر حركة فتح بمخيم الدهيشة محمد الجعفري ان هذه المسيرة والفعالية هي رسالة دعم وتاييد للقيادة الفلسطينية ستؤكد على ان جماهير شعبنا تقف خلفها ومعها وهي تقف متمترسة صامدة على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي ضحهى من اجلها الشهداء والاسرى والجرحى وعلى راسهم الشهيد الراحل ياسر عرفات .
وشدد الجعفري على ان جماهير شعبنا تريد تصليب وتقوية الموقف السياسي الفلسطيني من خلال هذه الفعاليات والمسيرات وللتاكيد للاسرائيليين على انهم لن يجدوا فلسطينيا واحدا يتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.
واكد الجعفري ان التهديدات الاسرائيلية ومن خلفها الامريكية لن تجدي نفعا مع شعبنا وقيادتنا مشيرا الى ان تجربة الشهيد الراحل ابو عمار اكبر دليل على فشل هذه السياسات الاسرائيلية والامريكية التي لن تجدي نفعا مع خليفة ابو عمار الرئيس ابو مازن الذي اكد الثبات على الموقف.
من جهته قال معتز مزهر رئيس مجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة واحد قيادات منظمة الشبيبة الفتحاوية ان حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة وكل الجامعات الفلسطينية ستشارك في هذه الفعالية التي تشكل رسالة وطنية للعالم بان شعبنا ثابت على حقوقه الوطنية وداعم لقيادته الوطنية التي تلتقي الادارة والرئيس الامريكي وهي مسلحة بدعم جماهيري واسع .
واشار مزهر الى اهمية المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه المسيرة الوطنية موضحا ان ان الشبيبة الفتحاوية وحركة الشبيبة في الجامعات ستشارك مشاركة واسعة في داعيا قطاعات فتح المختلفة للمشاركة في المسيرة .
بدوره قال القيادي في حركة الشبيبة الطلابية بجامعة بيت لحم وعضو حركة فتح لمنطقة مخيم عايدة محمد لطفي ان جماهير شعبنا تقف الى جانب الفلسطادة الفلسطينية التي اعلنت انها ترفض الضغوط والشروط الاسرائيلية للتقدم بالعملية السلمية مشددا على ان المسيرة تمثل رسالة هامة بان شعبنا لن يتنازل وسيبقى صامدا حتى احقاق حقوقه الوطنية المشروعة.
القواسمي: ندعو جماهير شعبنا لمزيد من الإلتحام مع الرئيس في وجه الضغوطات
إلى ذلك دعا المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي الجماهير الفلسطينية في كل اماكن تواجده للتعبير عن دعمهم وتايدهم والتحامهم مع الرئيس محمود عباس والقياده الفلسطينية، لما يمثله من مواقف وطنية مشرفه اتجاه ثوابت وحقوق شعبنا العظيم، ولرفضه لكافة اشكال الضغوطات والتهديدات المختلفه الهادفة الى ثنيه عن مواقفه الراسخة.
وقال القواسمي ان الرئيس محمود عباس مؤمن بربه، وبعدالة وشرعية مطالب الشعب الفلسطيني والمتمثلة بالحرية والاستقلال والخلاص من عبودية الاحتلال، وانه اذ يحمل على كتفيه امانة الشهداء والقسم والعهد فانه وبفعل التفاف الشعب الفلسطيني حوله والمخلصون من كافة دول العالم سيستطيع ان يصمد كما عهدناه دائما امام اية محاولات للنيل من حقوقنا وثوابتنا الراسخة .
من جانبها أكدت المؤسسات الأهلية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الوطني انها في حالة حراك مستمر، وذلك من خلال الاجتماعات والمسيرات لدعم ثبات القيادة الفلسطينية بتمسكها بالثوابت الوطنية.
كما أعلن الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية إطلاق حملة وطنية عامة لدعم موقف الرئيس المتمسك بالثوابت الوطنية تحت شعار: لست مستعدا أن أنهي حياتي بخيانة، تهدف إلى حشد التأييد من قبل مؤسسات المجتمع المدني خلف القيادة الفلسطينية في الحفاظ على الثوابت الوطنية.