Image may be NSFW.
Clik here to view.
نجيب فراج – دخل الاسير الفلسطيني محمد عبد الكريم حسن زواهرة”40 سنة” من سكان قرية المعصرة الى الجنوب من بيت لحم عامه الثاني عشر على التوالي داخل السجون الاسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت زواهرة من منزله قبل 11 عاما بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وتنفيذ هجمات ضد اهداف اسرائيلية فحكم عليه بالسجن المؤبد، وهو متزوج ولديه ثلاثة ابناء اصغرهم عبادة وعمره 11 والذي خرج الى الدنيا ووالده في الاعتقال، فيما تبلغ بيسان وهي البنت الكبرى 14 عاما ويليها عبد الكريم وعمره 12 عاما.
وكان محمد من بين المحاصرين في كنيسة المهد والذين مكثوا بداخلها 40 يوما حيث فك الحصار في العاشر من ايار عام 2002 وابعدت بموجبها اسرائيل 29 ناشطا الى اوربا وقطاع غزة اما البقية فقد جرى اعادتهم الى منزلهم وكان من بينهم الاسير محمد الذي غارت اسرائيل على منزله بعد شهرين من الحصار في خطوة سافرة لنقض العهود التي قطعتها اثر فك الحصار حيث يعتبر اعتقال محمد اشارة صارخة على التنكر لشروط صفقة المهد ومن بينها مظاهر التنكر ايضا عدم الالتزام بمدة الابعاد التي كانت ثلاث سنوات لتصل الى اكثر من عشر سنوات.
ويقبع محمد الان في سجن ايشل ببئر السبع وهو ضابط في جهاز البحث الجنائي وكان برتية ملازم اول لدى اعتقاله، كما انه كان في السنة الرابعة بجامعة القدس المفتوحة تخصص حاسوب ولم يتبقى له سوى ثلاث ساعات للتخرج.