Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج -احيت عائلات الشهداء وممثلو القوى والفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم الذكرى السادسة ا لاغتيال اربعة مقاومين اطلقت باتجاههم النار بدم بارد حينما كانوا في سيارة واحدة مما ادى الى استشهادهم على الفور وهم محمد شحادة وعيسى مرزوق وعماد الكامل وثلاثتهم من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اما الرابع فهو الشهيد احمد البلبول قائد كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح في جنوب الضفة الغربية ، حيث وقع الحادث في محيط مقر الاتصالات الفلسطينية ، على مقربة من مقر المقاطعة.
وخلال ذلك جرى تلاوة عطرة من اي الذكر الحكيم وبالتوجه الى اضرحة الشهداء حيث وضعت اكاليل الزهور عليهم وتلاوة الفاتحة وقد القيت عدد من الكلمات بهذا الاتجاه والتي اشادت بمناقب الشهداء ودورهم الاجتماعي والسياسي والنضالي حيث كانوا من الوجوه البارزة وقد سبق لهم ان تبواوا مناصب اجتماعية مختلفة .
واشار المتحدثون ان اغتيال الشهداء الاربعة قد شكل صدمة على صعيد محافظة بيت لحم وعلى صعيد الوطن ياكمله لما احتلوا من مكانة بارزة في المجتمع واكد المتحدثون ان دمائهخم لن تذهب هدرا .
يشار هنا الى ان الشهداء الاربعة كانوا مطاردين للقوات الاسرائيلية منذ ثماني سنوات وظلوا ملاحقين بشكل مستمر وتعرضوا للكثير من الاجراءات اذ انه قد تم هدم منزل الشهيد شحادة قبل عملية الاغتيال باسبوع واحد ، هذا عدا عن المداهمات الليلية للمنازل وسط ترهيب الاطفال والنساء.
وبجسب محمد مروق شقيق الشهيد عيسى فقد اكد ان الشهداء الاربعة قد تركوا فراغا كبيرا بعد استشهادهم لما كان لهم دور في الحركة اليومية في المحافظة وقد افتقدهم جموع المواطنين ومع ذلك فانهم خالدون في الذاكرة والقلب والوجدان، خالدون بافعالهم وبمبادئهم ومواقفهم .
ولعل ان الذكرى هذه السنة تختلف على عائلة الشهيد محمد شحادة وذلك نظرا لقيام قوات الاحتلال باعتقال نجليه شحادة وحمدي قبل نحو الشهرين بتهمة المشاركة في التخطيط لتفجير حافلة باص اسرائيلية في منطقة بات يام ، اذ ان الجانب الاسرائيلي يطالب
بايقاع احكاما عالية بحقهما.
الشهداء الاربعة كانوا من الوجوه البارزة على كافة الاصعدة اذ انه سبق للشهيد شحادة البالغ من العمر 48 سنة ان اعتقل لدى السلطات الاسرائيلية وحكم عليه بالسجن لمدة 25 سنة وقد اطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الاسرى التي تمت في العام 1985 بعد ان امضى مدة خمس سنوات واعتقل اداريا لاكثر من ثلاث سنوات ، وقد تقدم للترشح في انتخابات المجلس التشريعي التي جرت في العام 2006 وحصل على كم كبير من الاصوات بلغت نحو ثمانية الاف صوت الا انه لم يحالفه الحظ ، اما الشهيد احمد البلبول فقد امضى نحو عشر سنين داخل السجون الاسرائيلية وسبق له ان تبوا مراكز ادارية في عدد من المؤسسات المدنية ويبلغ من العمر ايضا 48 سنة ، اما الشهيد عيسى مرزوق وهو خريج من جامعة بيت لحم فقد كان عضو في بلدية بيت لحم بعد نجاح في الانتخابات البلدية الاخيرة وكان ايضا مراسلا لتلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني ، وكذلك الشهيد عماد الكامل والذي عمل لدى العديد من المؤسسات التطوعية والخدماتية وكان موظفا في سلطة المياه والمجاري بمحافظة بيت لحم .
↧
الذكرى السادسة لشهداء الحرية الاربعة
↧