نجيب فراج – اختتمت اليوم امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي” في الضفة والقطاع بعد ان استمرت نحو ثلاثة اسابيع، حيث تقدم نحو ( 87094 ) الف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن في مختلف الفروع بدءا بمبحث التربية الدينية وانتهاءً بمادتي العلوم للفرع الادبي والاحياء للفرع العلمي
وعقد الامتحان للعام السابع على التوالي حسب المنهاج الفلسطيني وبصورة موحدة في الضفة وغزة، وضمن برنامج موحّد، ومواعيد موحّدة تحت قيادة لجنة الامتحانات الموحدة في الضفة وغزة والتي تعمل وعملت ضمن أسس ومعايير مهنية وتربوية.
وعلم بهذا الاتجاه ان الامتحانات جرت بطريقة منظمة ووسط اجواء مريحة للطلبة دون ان تسجل اية احداث طارئة تذكر، مع تسجيل بعض التذمرات من قبل الطلبة وخاصة في الورقة الثانية باللغة العربية والرياضيات للفرع العلمي والورقة الثانية باللغة الانجليزية ، والفيزياء والكيمياء للفرع العلمي اضافة الى بعض الصعوبة لمادة الجغرافيا للفرع الادبي والادارة للفرعين ، حيث وصفت الامتحانات لهذا العام هي الاصعب منذ ثلاث سنوات على الاقل.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور علي أبو زهري قد اعلن أن عدد الذين سجلوا من أجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بلغ 87094 متقدماً ومتقدمة، منهم 49534 متقدماً ومتقدمة في الضفة و37560 في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الإناث المتقدمات في كافة الفروع 46216 متقدمة بنسبة 53% من مجمل عدد المتقدمين، بينما بلغ عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة 33973 ، وفي غزه 30479 وعدد المتقدمين للفرع العلمي في الضفة بلغ 10242 ، وفي غزه 6750 ، وعدد المتقدمين للفرع التجاري في الضفة بلغ 3835 ، وفي غزه 20 ، وعدد المتقدمين للفرع الشرعي في الضفة وغزة بلغ 38 ، بينما بلغ عدد المتقدمين للفروع المهنية 1757 متقدماً ومتقدمة.
ولفت أبو زهري إلى أن الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين وتم تجهيز (634) قاعة امتحان منها 460 قاعة في الضفة و174 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 7876 منهم 2652 في غزة، وبلغ عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين وأذنة والذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 10800.
وأكد أبو زهري على أن الوزارة عملت على توفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية الخاصة بتنفيذ الامتحان وتوفير القرطاسية مثل الدفاتر واللوازم الأخرى، بالاضافة إلى الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها، مشيراً إلى أن التقارير الصادرة عن الجهات المختصة في الوزارة بينت حاجة ما يزيد عن 140 منهم إلى رعاية خاصة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة، ومنحهم نصف ساعة إضافية على وقت الامتحان الأصلي الممنوح لأقرانهم الطلبة من ذوي غير الإعاقات.
وتابع أبو زهري بقوله: “نرى في إجراء الامتحان بين شطري الوطن الواحد وفق المعايير الفنية والإدارية الموحدة وقد أعلنت فلسطين دولة في المحافل الدولية، أنه يسهم في تعميق وحدة الشعب الفلسطيني، ويصب في تعزيز روح المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام”.
هذا وكانت عملية التصحيح للامتحانات قد بدات منذ الامتحان الاول ، ويعتقد ان تستمر لمدة اسبوعين الى ثلاثة اخرى ومن المحتمل ان يتم الاعلان عن النتائج اما في اواخر الشهر الحالي اوية الشهر القادم في ابعد الاوقات.