نجيب فراج -أعلن نشطاء فلسطينيون الجمعة، عن اطلاق حملة “ملح الأرض” وذلك بإحياء قرية “عين حجلة” على أراضي الكنيسة التابعة لدير حجلة في الأغوار الفلسطينية.
وأوضحوا أن الحملة تهدف لمناهضة قرارات الاحتلال بتهويد وضم الاغوار وإحياء لقرية فلسطينية كنعانية الأصل في منطقة الأغوار الفلسطينية بالقرب من ما يسمى (شارع 90) الواصل بين البحر الميت وبيسان.وشارك في هذه الفعالية عشرات النشطاء ومن بينهم مصطفى البرغوثي واحمد عساف وزياد ابو عين ويوسف الشرقاوي وفريد الاطرش ومنذر عميرة ومازن العزة اضافة الى عدد من المتضامنين الاجانب، وقد امضى هؤلاء ليلتهم في اموقع تحت حصار قوات الاحتلال لهم بحسب ما قاله الناشط يوسف الشرقاوي، مؤكدا ان هذه الفعالية جائت كشكل من اشكال تهويد الاغوار وهي ليست كافة ولا بد من تصعيد المقاومة لافشال مخططات الكيان الاسرائيلي”.
وتقع قرية “عين حجلة” بالقرب من دير حجلة في المناطق المسماة (ج) وهي أراض تابعة للدير ومحاطة بأراض زراعية للمستوطنين تمركز حولها معسكراً لجيش الاحتلال. وتتكون الأراضي التابعة للدير من قرابة 1000 دونم تم السيطرة على جزء منها من قبل جيش الاحتلال بحجة “دواع أمنية”.
↧
نشطاء يتظاهرون على طريقتهم الخاصة قرب دير حجلة
↧