نجيب فراج -استشهد بعد ظهر اليوم شاب فلسطيني اتضح انه من سكان مخيم الجلزون برصاص الاحتلال الاسرائيلي في الشارع الرئيس قرب قرية عين سينيا برام الله، حيث شوهدت جثة الشاب وهي ملقاة في وسط الشارع الالتفافي.
وعلم ان الشاب هو محمد محمود مبارك” البالغ من العمر 22 سنة، وان قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر من نقله رغم ان الطواقم تمكنت من وضعه باحدى السيارات وذلك بعد ان منعت حتى من الوصول الى مكان الجثة.
مصدر فلسطيني اكد ان الشاب كان يقوم بعمله في الشارع التفافي الى الشمال الشرقي من رام الله فتعرض لاطلاق النار بشكل عشوائي مما ادى الى اصابته ومن ثم استشهاده، ونفى المصدر الرواية الاسرائيلية التي جائت على لسان مصدر عسكري اسرائيلي الذي ادعى ان الشاب الفلسطيني كان مسلحا واطلق النار على قوة عسكرية في موقع لها فرد ضابط القوة باطلاق النار ما ادى الى استشهاد الشاب.
شهود عيان اكدوا ان الشاب كان اعزلا وان الجنود منعوا من علاجه وهو على قيد الحياة.
بدورها، استنكرت وزارة الأشغال العامة والاسكان قيام قوات الاحتلال باغتيال الشهيد وذلك أثناء دوامه الرسمي في مشروع طريق وادي البلاط في محافظة رام الله والبيرة، حيث كان يحمل الراية ليقوم بتوجيه السير باتجاه التحويلة باتجاه قرية دورا القرع، حيث حاول مهندسو المشروع انقاذ حياته، الا أن الاحتلال قام باطلاق النار صوبهم.
وأضافت: “كان الشهيد محمد على رأس عمله منذ بداية المشروع من قبل وزارة الأشغال والذي يتم بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث أن المشروع حاصل على التراخيص والاذونات اللازمة للمشروع”.
وقالت الوزارة أنه بناء على ما تقدم، تعلن وزارة الأشغال العامة والاسكان وقف العمل في كافة المشاريع التي تنفذها لحين توفير الأمان لموظفيها ومهندسيها.