اتحاد العاملين: الاونروا تضلل رئيس الوزراء

نجيب فراج – قال اتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان ادارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “لا زالت تصد كل اقوال الحق وتحاول ان تلتف على حقوق العاملين عبر رسائل يتم توجيهها كانها اختراق واضح في تحقيق مطالب العاملين من خلال توجيه رسائل مضللة إلى الطرف الرسمي  وهي السلطة الوطنية ممثلة بشخص رئيس الوزراء “.
جاء ذلك  في بيان له على هامش استمرار الاضراب المفتوح عن العمل لكافة الموظفين والعاملين في مرافق الاونروا المختلفة  التعليمية والصحية والتشغيلية والخدماتية  منذ الثالث من الشهر الماضي ، حيث تطرق البيان الى الرسالة التي وجهها مفوض عام الاونروا الايطالي فليبي غراندي لرئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله معتبرا اياها انها حملت الكثير من المغالطات  كان يقال عنها أنها محاولة لشق الصف بين جسمنا النقابي والاطراف الرسمية والشعبية . وقال “إن اتحاد العاملين وهو يعرف أن الالتفاف الشعبي والرسمي هو نقطة القوة التي تمدنا بأسباب المواجهة للوصول إلى النصر في تحقيق مطالبنا. 
 وشدد البيان “إن شعبنا الذي قاوم نكبته بإعلان شخصيته الوطنية عبر وطنه المعنوي منظمة التحرير الفسطيني هو اليوم في اشد الحاجة إلى تاكيد ثوابته الوطنية غير القابلة للقسمة ، إن حرية التعبير السلمي مكفولة بالقوانين والمعايير الدولية والمحلية ونحن نقوم بواجبنا النقابي وهو النضال ضد تصلب وتعنت إدارة وكالة الغوث ولسنا مع أي منهج يخالف هذا الموقف”
واكد البيان انه في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح والنصر سوف يكون حليف الموظفين وقضية اللاجئين عموما.
وكان رئيس الوزراء  اكد وقوف الحكومة إلى جانب المطالب المشروعة لاتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا). وأن الحكومة تنظر إلى هذه الأزمة في إطار التحديات الكبرى التي يواجهها شعبنا وقضيتنا، مشيراً إلى أن الحكومة قد بذلت وستواصل بذل أقصى جهودها للوصول إلى حلول منصفة من شأنها تعليق الإضراب، وعودة كافة مرافق الوكالة الى العمل بشكل طبيعي، حرصاً على المصلحة الوطنية ومصلحة أهلنا في المخيمات، وتلبية احتياجاتهم وبشكل خاص في قطاعي الصحة والتعليم. وقرر المجلس تفويض الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل بالمتابعة والبناء على ما ورد في رسالة المفوض العام للأونروا إلى رئيس الوزراء بالخصوص
هذا واعلن اتحاد مراكز الشباب في مخيمات الضفة الغربية التسعة عشر الوقوف الى جانب العاملين والموظفين في معركتهم ضد الاونروا ، وجاء في بيان بهذا الصدد ” ست وأربعون يوما وما يزيد واللاجئون في مخيمات الضفة الوطن يعيشون حياة صعبة خانقة ، حياة خالية من بيئة نظيفة ، هواء ملوث مليء بالجراثيم والأمراض وسط أوضاع يومية لا تطاق ، بأكوام النفايات مكدسة في الأزقة والشوارع والجراثيم والميكروبات تتطاير منها وإليها لنقل الأمراض لسكان المخيم ، ومرضى السكري والضغط وغيرها من الأمراض المزمنة أصبحوا يقترون على أنفسهم في جرعة الدواء ؛ آملين أن يُسمع صوتهم  ، وطلاب المدارس أصبحوا يتعرضون للتجهيل وهضم الحقوق من تعنت الوكالة مع الاتحاد فهم في الأزقة والطرقات من الملل والفراغ يتجولون ويلعبون وكأنهم نسوا مدارسهم التي فارقوها منذ شهر ونصف ، نسوا دروسهم وحكايات مدارسهم ، هؤلاء الطلاب الذين يجتهد البعض منهم في لملمة ما تبقى من كتيهم ويمارسون يوما دراسيا منقوصا من علم معلميهم ظنا منهم أن الحل قادم” .
“لكن وكالة الغوث كأنها لا تريد لهم عودة لمدارسهم بتعنتها وتجبرها ، لكنها نست أن عرين الثورة هو المخيم وأننا لنا الحق في الحياة الكريمة وأن الحياة الصعبة التي نمر بها تزيدنا إصرارا وتحدي ، نحلم بالعودة التي عنها لن نحيد ولن نساوم ولن نتنازل عن حقنا المشروع في العودة وتقرير المصير” .
واعتبر البيان “ان المخيم مستهدف بكل شيء وما يحدث في مخيم اليرموك من موت للأطفال والشيوخ والنساء والشباب الذين يموتون جوعا دون أن تحرك هذه الوكالة ساكنا ، فمن هنا فإننا في اتحاد مراكز الشباب في الضفة الغربية نعلن تأيدننا ومساندتنا لاتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث في وقفتهم الصامدة من أجل كسر تعنت الوكالة حتى تحقيق مطالبهم العادلة”. .
ووجه الاتحاد نداء  مناشدة  للرئيس  محمود عباس التدخل الفوري لوضع حد لهذه الحالة المأساوية التي يعشها اللاجئون في المخيمات ، نناشده بالتدخل السريع بإنقاذ المخيمات من الكوارث الصحية التعليمية التي يتعرض لها اللاجئون بسبب وكالة الغوث وسياستها العفنة في عدم التجاوب مع الاتحاد الذي يدافع عن قضاياه العادلة