نجيب فراج -نطمت اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل BDS اليوم وبمشاركة اللجنه الفلسطينيه ممثله بكافة اللجان الشعبية والحزبيه ومنظمات المجتمع المدني والحركات والحملات الشبابيه والنسويه والاتحادات النقابيه شارك وفد كبير من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية حيث نظمت الفعالية باتخاذ اشكالا مختلفة وانطلقت الحملة من محيط صرح الشهيد بمخيم الدهيشة حيث رفع عشرات المشاركين الاعلام واللافتات التي تطالب بضرورة مقاطعة اسرائيل ومنتجاتها بل وتصعيد المقاطعة في شهر رمضان المبارك وقرأ من هذه الشعارات “الفطور الحلال ليس من صنع اسرائيل”، و”خلي زادك من خير بلادك”، و”مقاطعة البضائع الاسرائيلية واجب وطني وقومي”،” لنقاوم بالمقاطعة ونحاربهم اقتصادياً”.
اما المحطة الثانية فكانت توجه المشاركين بالتظاهر امام حاجز الارتباط العسكري الاسرائيلي القائم في راس مدينة بيت جالا وقد باردهم جنود الاحتلال بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما ادى الى وقوع مواجهات قام خلالها العشرات من المشاركين بالقاء الحجارة باتجاه الجنود الذين اغلقوا الشارع امام حركة السير والقاء مزيد من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين والمركبات ما ادى الى وقوع العشرات من الاصابات بالغازز المدمع.
وفي المحطة الثالثة تظاهر النشطاء امام مقر بلدية بيت جالا وهتفوا ضد شركات ووكلاء لشركات وبضائع اسرائيلية، كما استهدف المشاركون في هتافاتهم رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس والذي لم يكن في المقر كونه في زيارة لالمانيا، حيث قال مازن العزة ويوسف الشرقاوي من المشاركين في التظاهرة ان مدينة بيت جالا مدينة مناضلة قدمت التضحيات الجسام على مذبح القضية الوطنية وبالتالي لايجوز ان يبقى خميس في منصبه وهو وكيل لشركة تنوفا الاسرائيلية التي يقاطعها العالم اجمع ونحن هنا نروج لها مقابل حفنة من الفلوس.
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الذي شارك في هذه الفعاليات ان رسالتنا اليوم الى تجار منتوجات والبضائع الاسرائيلية انه يكفيكم ان تتاجروا بهذه البضائع والتي تعود بالفائدة الى الاحتلال الاسرائيلي ويجب العودة بالتجارة الى منتوجاتنا الفلسطينية والتي تعود الفائدة لنا من تقوية الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل للشباب والشابات الخريجين والعاطلين عن العمل . ورسالتنا اليوم ايضا الى شعبنا الفلسطيني وبالقرب من حلول شهر رمضان الكريم انه يجب علينا جميعا ان يكون فطورنا الحلال من خير بلادنا والابتعاد عن كل بضائع الاحتلال .وأضاف البرغوثي أننا اليوم بحاجة الى استراتيجية وطنية جديدة تتمحور الى المقاومة الشعبية وبكافة اشكالها وانهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية اساسها العمل التحرري ودعم صمود الناس ودعم كافة قطاعات الشعب لصمودهم وبقائهم بالارض وتشكيل أكبر حركة تضامن لصالح قضية فلسطين وبحملات المقاطعة التي لقنت الاحتلال الاسرائيلي كل يوم درس وخسارة على الصعيد الدولي .
وأشار مازن العزة منسق المبادرة وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ان حملتنا هي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة واننا في شهر رمضان ستكون لنا حملات وفعاليات كثيرة تهدف الى التقليل من استهلاك المنتج الاسرائيلي والعمل على زيادة نسبة الشراء للمنتوجات الفلسطينية والتي تعودة فائدتها لحل اهم مشكلة وهي البطالة لدى الخريجين ودعم وتقوية اقتصادنا الفلسطيني .
↧
تظاهرة تطالب باقالة رئيس بلدية بيت جالا كونه وكيلا لـ”تنوفا”
↧