نجيب فراج –نظمت لجنة العاملين في مدرسة هيرمان جماينر”S.O.S ” بمدينة بيت لحم اعتصاما امام ادارة المكتب الوطني لجمعية “S.O.S ” في فلسطين والكائن بمدينة بيت لحم للاحتجاج على قرار اغلاقها من قبل ادارة الجمعية.
وخلال ذلك رفعت اللافتات التي تندد بقرار الاغلاق والداعية الى الغائه وقرأ من هذه الشعارات” ابقاء المدرسة مفتوحة واجب وطني مقدس”، “من يغلق مدرسة يفتح سجنا”، من المسؤول عن اغلاق مدرسة قرية الاطفال”، “اغلاق المدرسة جريمة بحق الشعب الفلسطيني”،” ان اغلاق المدرسة عمل غير اخلاقي ويخدم الاحتلال”.
وخلال الوقفة القى سامر دعنا منسق لجنة العاملين كلمة اعرب فيها عن امله ان يخرج اليهم المسؤولين في ادارة المكتب للتحاور والاستماع الى بعضهم البعض ولكن امتناع المسؤولين عن ذلك هو تصرف مؤسف وغير منطقي حسبما قال، واضاف ان المعلمين والعاملين والطلبة في المدرسة لاتعنيهم ما تسميه ادارة المؤسسة باستراتيجيات عملها وان المسؤول الاول عن الاغلاق هو المكتب الوطني لمؤسسة قرى الاطفال فلسطين، وقال ان اغلاق المدرسة ليس كمن يغلق دكانا وانه جريمة بحق اطفال “SOS ” وبحق المجتمع الفلسطيني .
وقدم دعنا في كلمته شرحا عن سلسلة طويلة من الحوارات بهذا الشأن منذ ان اعلن ان ادارة المؤسسة في الخارج تنوي اغلاق المدرسة وذلك قبل نحو العامين حيث اعربت هذه الادارة عن حرصها على ايجاد شريك محلي من اجل تخطي اغلاقها والافضل ان يكون حكوميا وقد جرت اتصالات عديدة بهذا الشان من قبل وزارة التربية والتعليم التي استعدت ان تساهم في ايجاد حل للمشكلة من بينها تحويل المدرسة الى القطاع الحكومي ولكن ادارة المؤسسة المحلية في فلسطين وضعت العصا امام الراعي حينما طلبت من الوزارة مبلغا بقيمة 135 الف دولار وهو مطلب تعجيزي ، كما تحدث عن قضية المستحقات والتعويض للمعلمين والموظفين في حال اغلاق المدرسة وهو خط احمر بحسب قوله.
يشار الى ان المدرسة الواقعة وسط مدينة بيت لحم يبلغ عدد الطلبة فيها نحو 500 طالب وطالبة ، ونحو اربعين موظفا ومعلما، وفي حال اغلاقها فان هذا من شانه ان يشكل مازقا كبيرا في المحافظة برمتها، هذا الوقت الذي تحاول جهات عديدة ومن بينها وزارة التربية والتعليم وبعض المؤسسات التعليمية كجامعات وغيرها البحث عن حل يرضي كافة الاطراف ويتخطى موضوع الاغلاق المرفوض من قبل كافة الاطراف.
↧
“من يغلق مدرسة يفتح سجنا”شعار رفع ضد اغلاق مدرسة “S.O.S”
↧