نجيب فراج -أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بهدم 8 منازل، ووقف البناء في منزل تاسع في قرية الولجة غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص
والمواطنون الذي جرى اخطار بهدم منازلهم هم : حسن نصر أبو التين ونجله ، وعمر الأعرج ونجله ، وسعيد الأعرج، وأدهم أبو رزق، وسليم أبو رزق، وعصام أبو التين، إضافة إلى وقف البناء لمنزل يملكه نبيل حجاجله.
وبهذا الصدد قال خضر الاعلاج نائب رئيس مجلس قروي الولجة ان المنازل التسعة تقع في حي عين جويزة التابعة للقرية، حيث تدعي السلطان ان الحي يقع ضمن حدود بلدية القدس، وقال ان الهدف من ذلك اولا هو تقليل عدد السكان الذين يقومون ببناء المنازل على ارضهم ولكي يبقى الحي ذو اقلية صغيرة بهدف الانقضاض عليه وضمه لبلدية القدس، رغم انه احد الاحياء الاسياسية للقرية ويقع ضمن مخططها الهيكلي، مشير الى ان المجلس القروي قد كلف المحامي غياث ناصر من اجل الحصول على امر من المحكمة المركزية الاسرائيلية بوقف قرار الهدم الذي هددت قوات الاحتلال بتنفيذه خلال 24 ساعة .
وقال ان هناك نحو 60 قضية مرفوعة لدى الجهات القضائية الاسرائيلية ضد سياسة الهدم ولكن في الاونة الاخيرة صعدت قوات الاحتلال من هجمتها على المواطنين ومنازلهم فقد هددت اكثر من عشرين منزلا خلال هذه المدة وهدم ثلاثة منازل والعدد مرشح للزيادة في ضوء استفراد قوات الاحتلال بالمواطنين وممتلكاتهم.
وأشار إلى أن المنطقة المذكورة تتعرض منذ سنوات لهجمة استيطانية تهدف إلى ترحيل سكانها، والاستيلاء عليها، لتوسيع حدود مدينة القدس، والمستوطنات المجاورة.
↧
اخطار تسعة منازل بهدمها في الولجة
↧