نجيب فراج -نطمت مؤسسة ابداع وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني وجمعية الاسرى والمحررين اعتصاما تضامنيا مع الاسير المضرب عن الطعام سامي الجنازرة منذ نحو شهرين ضد اعتقاله الاداري وكذلك تضامنا مع الاسرى المضربين الاخرين وهم فؤاد عاصي واديب مفارجة ومنصور موقدة وبحضور حشود كبيرة من المواطنين وخاصة الاطفال ومن بين الحضور وفد من مخيم الفور قضاء الخليل حيث يقطن الاسير جنازرة، وخلال الوقفة الحاشدة اضيئت المشاعل والشموع ورفعت الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى المضربين كما رفعت اللافتات المنددة باجراءات الاحتلال القمعية بحق الاسرى والاسيرات وقرأ منها” التحية الى اسرانا البواسل داخل السجون”، “نعم لالام الجوع والف لا لالام الركوع”.
وخلال ذلك القى عيسى قراقع رئيس هيئة الاسرى والمحررين كلمة دعا فيها الى تحرك عاجل لانقاذ حياة الاسرى المضربين وخاصة سامي جنازرة الذي تدهورت حالته الصحية ويتعرض لضغوط نفسية من قبل مصلحة السجون بنقله الى العزل الانفرادي وعدم ابقائه داخل المستشفيات تحت الرعاية الطبية.
وحذر قراقع من اصابة الاسير جنازرة وسائر الاسرى المضربين باضرار صحية مفاجئة كالنزيف الدماغي والجلطات القلبية مطالبا العمل الفوري على كافة المستويات لانقاذ حياتهم.
وقال امجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل ان الاسير جنازرة مصمم على مواصلة الاضراب حتى انتهاء اعتقاله الاداري التعسفي، وان نقل الاسير عدة مرات من عزل الى عزل هي سياسة قتل له، والتسبب في تدهور حالته الصحية.
وناشد كايد جنازرة شقيق الاسير سامي المجتمع الدولي التدخل والتحرك لانقاذ شقيقه وانهاء اعتقاله الاداري محملاً اسرائيل المسؤولية التامة عن حياته وصحته.
اما مازن العزة فقد القى كلمة باسم القوى الوطنية في محافظة بيت لحم حيث ندد باسرائيل وممارساتها القمعية والغير شرعية وهي تتعامل مع نفسها انها دولة فوق القانون وعلى المجتمع الدولي ان يحاسبها ويوقفها عند حدها، حيث يكفي 68 سنة من الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا وتشريده حيث تمر ذكرى النكبة هذه الايام واسرائيل لازالت تعربد على مراى العالم اجمع.