نجيب فراج –قررت اللجنة العمالية لموظفي مدرسة هيرمان جماينر”S.O.S” ببيت لحم والمهددة بالاغلاق تنفيذ مجموعة جديدة من الاجراءات النقابية في وجه قرار الاغلاق الذي لازال سيفا مسلطا على رقاب المعلمين والطلبة بحجة الازمة المالية التي تعاني منها ادارة جمعية قرى الاطفال العالمية .
وجاء في بيان جديد للجنة العمالية الذي يحمل الرقم”9″ المتسلسل “انه بعد انتهاء الفعاليات المنسقة دون حصول أي تقدم جدي او ملموس في مسار انهاء ازمة اغلاق المدرسة ، نجد انفسنا ملزمون بالوفاء بالعهد الذي قطعناه على انفسنا والاستمرار في معركتنا النقابية الهادفة لنيل حقوقنا”.
وقال البيان بانه وازاء ذلك تقرر اختصار عطلة عيد الفصح المجيد والانطلاق بجملة جديدة من الفعاليات، حيث جرى الدعوة يوم الاثنين القادم الى اعتصام مركزي امام المدرسة في الساعة العاشرة صباحا وقد تم دعوة الطلبة واهاليهم وممثلو القوى والفعاليات واعضاء المجلين التشريعي والوطني المشاركة في هذا الاعتصام، ويوم الثلاثاء الدعوة الى الاعتصام امام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله اثناء انعقاد الاجتماع الاسبوعي، كما حملت الاجراءات الجديدة اعتصام اخر امام مبنى المدرسة يوم الاربعاء.
وقال سامر دعنا ممثل الموطفين في المدرسة ان هذه الاجراءات جائت بعد ان وصلت كل الجهود التي بذلت الى طريق مسدود حتى الان من بينها جهود وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم وطاقم الوزارة الذين نظموا العديد من الاجتماعات مع ممثلي المؤسسة العالمية الذين لم يطرحوا اية اقتراحات عملية بما فيها موافقة وزارة التربية والتعليم على ضم المدرسة الى الوزارة لتصبح حكومية حيث لقيت كل الاقتراحات المماطلة والتسويف من قبل ادارة مؤسسة قرى الاطفال العالمية.
يشار الى ان ازمة اغلاق المدرسة قد طلت براسها قبل نحو العامين وحتى اللحظة ظلت ترواح مكانها ولازال مصير 500 طالب وطالبة يتلقون التعليم في هذه المدرسة العريقة مجهولا.
↧
خطر الاغلاق لا زال يتهدد مدرسة هيرمان جماينر
↧