نجيب فراج – لم يكتفي جنود الاحتلال الاسرائيلي الذين داهموا بلدة بيت فجار فجر اليوم باقتحام منازل المواطنين وتفتيشها وتطبيق اجراءات عسكرية مشددة والتنكيل بالسكان واعتقال ثلاثة شبان واقامة الحواجز واطلاق قنابل الصوت بكثافة لدى الشروع بالاقتحام او لدى خروجهم من البلدة لازعاج المواطنين وارهابهم وحسب بل ايضا تعمد الجنود بتمزيق ملصقات علقت على الجدران للشهيد خالد طارق طقاقطة الذي سقط برصاص الاحتلال الاسرائيلي قبل نحو الشهرين خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الغربي للبلدة.
واثارت هذه الممارسة غضب اهالي البلدة الذين عبروا عن استيائهم لمثل هذه التصرفات الاستفزازية التي تدل على مدى مزاجية الجنود وحقدهم على الفلسطينيين حتى في استشهادهم، متسائلين عن مغزى مثل هذه الممارسات من قبل جنود دولة تسمي نفسها واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط.
وقال العديد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم لهذا التصرف الذي لا يمكن الا ان يسمى بالارعن ويدلل بوضوح ان دولة ” يضيق صدرها بالتعبير عما يجيش في صدور المواطنين من مشاعر لا يمكن ان تكون حضارية او تنتمي لمنطق الديمقراطية في العالم الذي تحول الى قرية صغيرة لن تتمكن كل ما تكتلكه من اسلحة بحجب المشاعر والاراء”.
العديد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبروا عن ارائهم بهذا التصرف، حيث قالت وفاء طقاطقة ” حتى وهو شهيد قاهرهم”، وقال احمد ثوابتة “الله ينتقم منهم ويشل اياديهم”، فيما كتب شكري طقاطقة”يجعل اياديهم تنقطع”.
واكد نشطاء من البلدة انمها ليست المرة الاولى التي يقدم الجنود على مثل هذه التصرفات لدى اقتحام مناطق مختلفة اذ سبق وان مزقوا صور للشهداء بعد قذها على الارض امام اهاليهم والدوس عليها، وفي حالات اخرى ازال اعلام فلسطينية وحرقها ورايات فصائل وتمزيقها.
↧
الشهيد خالد طقاطقة .. اعدام صوره
↧