نجيب فراج – حكمت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في عوفر على الشاب محمد خليل زرينة من سكان مخيم عايدة للاجئين الى الشمال من مدينة بيت لحم بالسجن الفعلي لمدة سبع سنوات بتهمة قيامه برشق حجر كبير باتجاه احد الجنود الاسرائيليين خلال مواجهات اندلعت في المخيم قبل عدة اشهر، حيث ادعى الجانب الاسرائيلي باصابة الجندي بجراح في راسه.
واعتبرت مصادر حقوقية ان الحكم على الشاب زرينة بهذه المدة هو قرار سياسي بامتياز يهدف الى معاقبة المواطنين باقسى الاحكام العسكرية ، حيث قال الناشط ابراهيم مسلم رئيس لجنة اهالي الاسرى في بيت لحم ان الحكم يدل على ان حكومة اسرائيل تستخدم قانون الطواريء غير معلن بحق ايناء شعبنا وهو جاء تطبيقا لسياسة جديدة تقضي بضرورة اصدار احكام رادعة حتى لمن يتهم بالقاء الحجارة التي كانت في السابق لا تتعدى محكوميتها ستة اشهر لتصبح ثلاث سنوات كحد ادنى وهذا معناه ان الاحتلال يخطط الزج لعشرات الاف الفتية لسنوات طويلة بمجرد انهم يشاركون في تظاهرات سلمية يتم خلالها القاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال.
↧
عقوبة قاسية لسبع سنوات بحق فتى القى الحجارة
↧