نجيب فراج -خطت الاسيرة الطفلة ديما الواوي البالغة من العمر 12 عاما رسالة مؤثرة الى ذويها عبرت فيها عن حالة الاشتياق للعائلة والمنزل وقالت فيها :”امي الحبيبة ابي العزيز واخوتي اشتقت لكم كثيرا واعلموا انكم معي دائما اعلموا اني بصحة جيدة وبخير وسعيدة يا امي “.
واضافت متعمدة طـمأنة اهلها ورفع معنوياتهم انها بخير تلعب وتدرس وتاكل وانها لا تريد سوى سلامة عائلتها”. كما كتبت عبارة :”اعرف ان باب السجن لا يغلق على احد”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفة الواوي من سكان بلدة حلحول بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور وهي ترتدي مريولها المدرسي على مراى من بعض وسائل الاعلام التي وثقت اجبار ديما على الانبطاح ارضا ووضع الكلبشات في يديها بزعم محاولتها طعن احد الجنود
هذا ونفت عائلتها اتهامات الاحتلال الاسرائيلي لطفلتها ديما نيتها تنفيذ عملية طعن ضد جندي اسرائيلي مدجج بالاسلحة وتشكل خطر على حياته كما تدعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي واصفة الاخبار الاسرائيلية بحق ابنتهم بانها ملفقة وكاذبة .
وتعيش العائلة ظروفا نفسية غاية في الصعوبة والقلق على مصير طفلتهم المعتقلة في سجون الاحتلال منذ التاسع من شباط 2016 حيث يقوم افراد العائلة بمواصلة النظر الى صورها كما يقوم شقيقها الصغير في تقبيل صورة شقيقته الطفلة بشكل متواصل في اشارة الى حالة الاشتياق لها.
وطالبت العائلة الجهات الفلسطينية الرسمية والحقوقية اثارة قضية طفلتهم الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي والعمل على اطلاق سراحها مشددين على ضرورة تحرك جدي على مختلف الاصعدة للافراج عنها.
وقالت صبحيه الواوي والدة الطفلة ان ديما ومن خلال رسالتها نفت الرواية الاسرائيلية بانها كانت تحاول الطعن وتثبت حالة الطفولة التي تعيشها طفلتها ديما التي تسعى للعيش كغيرها من الاطفال الفلسطينيين واصفة الاتهامات الاسرائيلية بانها كاذبة.
وقالت ان ابنتها ديما هي اصغر اسيرة فلسطينية مشيرة الى انه لا يوجد في سجون الاحتلال اسير اصغر منها سواء كانوا رجالا ام نساء.
وشددت ان القاضي الاسرائيلي في المحكمة كرر حديثه السابق انه غير مخول للنطق بالحكم على طفلة فلسطينية بهذا العمل.
كما عبرت الام عن حزنها الشديد خلال زيارتها لطفلتها مشيرة الى انها شعرت بحزن عميق بسبب منع الاحتلال لها من احتضانها حيث حدثتها من خلف الزجاج عبر جهاز هاتف وهو الامر الذي كان صعبا عليها تفهمه متسائلة مع هو الخطر الذي يمكن ان يشكله احتضان ام لطفلتها الاسيرة.
الادارة
↧
ديما الواوي:السجن لا يغلق على احد
↧