نجيب فراج -دخل الأسير المقدسي شادي “محمد رجائي” أحمد شرفا (39 عام) عامه الإعتقالي الخامس عشر على التوالي داخل سجون الإحتلال.
وكان شادي قد إعتقل بتاريخ 6/4/2002 بعد رحلة نضالية حافلة، و مطاردة من قبل الإحتلال إستمرت أكثر من عام، وقد حكمت عليه المحكمة الإحتلالية بالسجن مدة 20 عاما، بعد أن أدانته بالإنتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في مقاومة الاحتلال..
ويعتبر شادي من الأسرى المميزين على كافة الصعد، و يمتلك شبكة علاقات كبيرة مع كافة الأسرى و من جميع التنظيمات، وقد شارك في حرب الأمعاء الخاوية أكثر من مرة، وقد تنقل في معظم السجون و يقبع حاليا في سجن جلبوع.
وقد تمرد شادي على الإحتلال منذ أن كان طفلا صغيرا، فشارك الكبار في المواجهة، وإعتقل وهو لايزال شبلا ، وأمضى مدة عام و نصف داخل سجن الدامون.
ويعاني شادي كغيرة من الأسرى من الإهمال الطبي المنظم الذي تمارسه سلطات الإحتلال، وتمنعه من تلقي العلاج المناسب لعينه، فهو يعاني من مشاكل في القرنية، وبحاجة ماسة للمتابعة الطبية الحثيثة.
يواظب شادي على مسيرته التعليمية، فقد نجح في إمتحان التوجيهي مرتين، ودرس في الجامعة العبرية المفتوحة ، و بسبب القرارات الظالمة الصادرة عن إدارة السجون، فقد حرم كبقية الأسرى من تكملة تحصيله الجامعي.