نجيب فراج -اقتلعت جرافات الاحتلال الاسرائيلية ظهر اليوم نحو مائتي شجرة زيتون وعنب تعود للمواطن عبد الله عطا الله غنيم من بلدة الخضر.
وفي التفاصيل فقد اقتحمت قوة عسكرية كبيرة من حرس الحدود مصطحبة ثلاث جرافات عسكرية ارض المواطن غنيم اثناء تواجده فيها للاعتناء بها وهي تقع ضمن موقع مسمى المصطاسي على بعد قريب من مستوطنة نفي دانيال المقامة على اراضي البلدة ، وبدأت الجرافات العسكرية بعملية تخريب واسعة النطاقة في الارض التي تبلغ مساحتها نحو سبع دونمات حيث جرى اقتلاع الاشجار بشكل عشوائي وجنوني وهدم كافة الجدران الاستنادية وكذلك هدم بئر زراعي للمياه، وذلك بحجة انها اراضي دولة.
وقال المواطن ان الهجمة التي طالت ارضه هي هجمة استيطانية بامتياز رغم تذرع القوات الاسرائيلية بانها اراضي دولة ولكن الحقيقة ان كل ذلك يهدف الى ضمها لمستوطنة نفي دانيال حيث يعتبرها مجلس المستوطنة بانها ضمن مخططها الهيكلي، مؤكدا انه يملك كافة الاوراق والمستندات التي تثيبت ملكيته لهذه الارض التي ورثها ان ابائه واجداده، وقال بانه سوف يظل يدافع عنها حتى الرمق الاخير وان بانئه تورثوا هذا النفس وبالتالي كل مخططات الاحتلال سوف تبوء بالفشل.
من جانبه اشار الناشط احمد صلاح منسق لجنة مواجهة الاستيطان والاحتلال في البلدة ان الارض المشار اليها سبق لصاحبها ان قام باستصالحها في العام 2012 بدعم من الاغاثة الزراعية ,وقتها قامت قوات الاحتلال بتوجيه اخطار له بعدم العمل وسيتم تغريمه جراء ذلك مما جعله ان يتقدم لاعتراض لدى المحكمة العليا الاسرائيلية عن طريق المحامي غياث ناصر وقبل ان تقول المحكمة كلمتها استبق جنود الاحتلال قرارها بتدمير الارض كما حصل اليوم.
↧
اقتلاع ماتئي شجرة من اراضي زراعية في الخضر
↧