نجيب فراج - حولت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة الخضر الى ثكنة عسكرية بعد اقتحامها من قبل قوة عسكرية قدرت باكثر من مائة جندي صباح اليوم والذين انتشروا في كافة انحاء البلدة، وقام هؤلاء الجنود باقتحام مجمع المدارس الحكومي واربطوا في ساحاتها اثناء دخول الطلبة والطالبات الى مقاعدهم الدراسية، واحيطت المدارس بقوات عسكرية مكثفة، فيما اعتلى جنود اخرون اسطح العديد من المنازل من بينها سطح منزل ابراهيم شيخة المطل على المدارس ومنزل المواطن محمد البلبول المطل على الشارع الرئيس قرب المسجد الكبير في وسط البلدة.
وخلال ذلك اقتحم الجنود منازل المواطنين منزلا منزل وخاصة الواقعة في الجزء القديم ووسطها ووزرعوا منشورات باللغة العربية تهدد البلدة في حال استمرار ما اسماه الجنود بالقاء الحجارة على السيارات المارة في الشارع الملتف حول البلدة والمقصود بسيارات المستوطنين.وجاء في المنشور الذي كتب باللغة العربية وحمل الكثير من التهديد”على اثر التصعيد في عمليات الشغب من قبل شباب البلد وارتفاع عمليات القاء الحجارة على شارع “60″من منطقة المدارس المحاذية لملعب كرة القدم،جيش الدفاع الاسرائيلي وقوات الامن سيعملون بيد قاسية ضد المسؤولين عن هذا الشغب”.
واوضح احمد صلاح منسق اللجنة الوطنية لمواجهة الاستيطان والاحتلال ان اقتحام الجيش للبلدة والذي لا زال مستمرا ادى الى شل الحركة بالكامل وكان قوات الاحتلال فرضت حظرا للتجول الغير معلن”.
وكانت قوة عسكرية قد البلدة مع ساعات الفجر الاولى بإعداد كبيرة من قوات الاحتلال مشاه من جهة القبور البلدة القديمة وانتشرت في حارات البلدة القديمة واقتحمت عددا من المنازل ومنها منزل المواطن علي ابو العوره اذ وقامت باعتقال نجله محمود واقتحمت أيضاً منزل المواطن ياسين عيسى ومنزل المواطن المرحوم صايل عيسى ابو احمد وسلمت بلاغات لكل من زين صايل و ابن عمه قاسم ياسين وبعد ذالك قامت قوات الاحتلال بتوغل داخل مدينة الخضر اتجاه الجامع الكبير بعدد من جنود الاحتلال مشاه وتوجهت الى جبل ابو سود وقامت باقتحمام ت منازل منها بيت المواطن اسماعيل محمود موسى ابوجهاد ، وبيت المواطن علي سليم واولاده ، وبيت المواطن محمود حسين دبش واولاده ، وبيت المواطن احمد ابو الحطب ، وكل الاقوال تفيد الى إن قوات الاحتلال قامت بقياس مساحة البيوت المذكورة وعدد الغرف البيوت وتصوير المنازل وتسجيل ارقام الهويات وأرقام الهواتف وقامت بعد ذالك بالانسحاب اتجاه البلدة القديمة عقبة حسنة .
وفي بلدة الدوحة اقتحمت قوات عسكرية كبيرة فجر اليوم مطبعة شعفوط التي تعود ملكيتها لاكرم شعفوط الواقعة قبالة مخيم الدهيشة وقامت بعملية تخريب كبيرة ومصادرة العديد من المحتويات والاليات ونقلتها عبر شاحنة عسكرية كبيرة احضرت خصيصا لذلك ودمرت المطبعة بالكامل حيث قدرت الخسائر بمجملها باكثر من 200 الف شيكل، وهو الاقتحام الثاني للمطبعة في غضون اسبوع.
وخلال عملية الاقتحام دارت مواجهات عنيفة في شارع مخيم الدهيشة الرئيس حيث رشق الشبان الحجارة والزجاجات الفاغرة وعدد من الزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الذين ردوا باطلاق وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة العشرات من المواطنين بالغاز المسيل للدموع.
↧
عمليات توغل وتدمير وتهديد لاهالي الخضر
↧