قوات الاحتلال تواصل حملتها ضد بلدة بيت فجار وتصادر معدات لاستخراج الحجر

 نجيب فراج -تتعرض بلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم وبشكل يومي منذ استشهاد الشابين علي ثوابتة وعلي طقاطقة الخميس الماضي برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب مدينة سلفيت الى حملة عسكرية شعواء خلال ساعات النهار والليل على حد سواء.
وظهر اليوم داهمت قوات كبيرة من الجيش وبحمولة اكثر من عشر اليات موقع خلة حجة الواقع الى شمال من البلدة وهي منطقة صناعية لاستخراج الحجر الخام وقامت هذه القوات بمصادرة جرافة والية كبيرة لاخراج الحجر تعود للمواطن محمد حسن ثوابتة وذلك لليوم الثالث على التوالي حيث سبق وان صادرت عدة واليات اخرى لاصحاب مصانع للحجر، وذلك بدعوى قيامهم باستخراج الحجر في منطقة مصنفة ب”ج” .
وقال علي ثوابتة مدير بلدية بيت فجار لمراسل”القدس” ان المداهمات لهذه المنطقة تاتي في سياق اجراءات لا حصر لها ضد اهالي بيت فجار وذلك من قبيل الانتقام وليس لها أي مستندات قانونية وقد تضاعفت هذه الحالات بعد استشهاد الشابين الخميس الماضي بزعم طعن مجندة وطالت اجراءتها خمسة عشر الف مواطن هم سكان البلدة .
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم ثلاثة شبان من البلدة بعد ان جرى مداهمتها واقتحام منازل الشبان الثلاثة ليرتفع عدد المعتقلين من البلدة منذ الحادث المشار اليه الى 12 مواطنا خلال الايام الثمانية الماضية.
واوضح ثوابته ان قوات الاحتلال قد فرضت عقب الحادث حصارا مشددا على البلدة معلنتها منطقة عسكرية مغلقة على مدى اربعة ايام متواصلة ومنع المواطنين من الدخول اليها او الخروج منها، كما منع المواطنون من السفر الى الاردن عبر جسر اللنبي حيث اعادت هذه القوات العديد من المواطنين من سكان البلدة حتى اولئك الذين كانوا ينوون اداء فريضة العمرة.
ووجه ثوابتة مناشدة للمؤسسات الحقوقية من اجل وقف الاجراءات الاسرائيلية التي تتناقض مع الاعراف والمواثيق الدولية