Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

صدام حسين يحضر في مسيرات المقاومة الشعبية

Image may be NSFW.
Clik here to view.
مسيرة المعصرة الانطلاقة 3.1.2014 030
نجيب فراج -نظم العشرات من النشطاء الفلسطينيين والاجانب ظهر اليوم المسيرة الاسبوعية ضد الجدار في قرية المعصرة جنوب بيت لحم والتي انطلقت من وسط القرية ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بمجمل الممارسات الاسرائيلية  ضد المواطنين وممتلكاتهم ورفع المشاركون  ايضا صورة للرئيس العراقي صدام حسين في ذكرى استشهاده السابعة وصور للرئيسين ابو عمار وابو مازن في ذكرى انطلاقة حركة فتح، ولدى وصول المسيرة الى محيط جدار الفصل العنصري جابههم العشرات من الجنود المدججين بالاسلحة والهروات الدروع البلاستيكية ومنعوهم من التقدم وخلال ذلك نظم المتظاهرون اعتصاما في المكان وتحدث فيه حسن بريجية الذي  تطرق الى الذكرى التاسعة والاربعين لانطلاقة حركة فتح  التي اخرجت شعبنا من ظلمات القهر والظلم والنكبة والاحتلال الى نور الثورة  والوعي وتحدي المحتل بكل بسالة وجراة  وقال ان الذكرى تأتي  في ظل فرح الشعب الفلسطيني بالافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى ما قبل اوسلو ، وحزنا والما  على ما يحدث للشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك من تجويع في ظل حصار ظالم وجائر للاجئين فيه وكأن قدر الشعب الفلسطيني كتيب عليه الشقاء والمعاناة  ، مستذكرا الرئيس العراقي الرحل صدام حسين الذي استشهد دفاعا عن كرامة الامة العربية .
 وقال الناشط محمد بريجية الناطق الاعلامي للجان الشعبية في بيت لحم   الذي استذكر الرئيس العراقي وقال انه قائد قومي باسل بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهو الذي رفض الرضوخ لامريكا وجبروتها ، كما تطرق الى ما يطرح في الكواليس بشان المفاوضات مطالبا القيادة الفلسطينية رفض مبدا التبادلية متسائلا ان كان يصلح تبدل ارض فلسطينية بارض فلسطينية اخرى.
واضاف محمود علاء الدين الناشط في المقاومة الشعبية   : اننا كفلسطينيين نناشد العالم ان ينقذ ما ن تبقى في مخيم اليرموك لان ما يحدث هناك وصمة عار يتحمل مسؤليتها المجتمع الدولي ، وما حدث امس في بيت لحم  من اعتداء واعتقالات مؤشر على ان اسرائيل تسعى للتصعيد  ومنع الجيش الاسرائيلي النشطاء من الوصول الى اراضيهم حيث كان يتواجد بكثافة
في غضون ذلك نفذ العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان  فعالية مناهضة للاستيطان في قرية الولجة الى الشمال الغربي من بيت لحم والمهددة اراضيها بمزيد من المصادرة والتهويد وذلك بمشاركة نشطاء فلسطينيين من داخل  مناطق الـ48 والقدس المحتلة واجانب وقد اشتملت الفعالية على زراعة مائة شجرة زيتون وخمسة دونمات من الشعير وذلك في اراضي عزلها جدار الفصل العنصري، وغرس النشطاء اعلاما فلسطينية في الارض في تاكيد على عروبتها وفلسطينتها، وحاول الجنود ان يمنعوا النشطاء من العمل من خلال فرض اجراءات لمضايقتهم.
وبهذا الصدد على الناشط يوسف الشرقاوي احد المشاركين في الفعالية انه امام اصرارنها على الزراعة اضطر الجنود من التراجع مؤكدا ان الفعالية اليوم تحمل مضامين ودلالات اولها ان الارض عربية فلسطينية وستبقة كذلك بغض النظر عن محاولات وممارسات التهويد المستمرة ولكن هذا التهويد لن يؤدي الى نتيجة  وستتحطم المؤامرة امام صخرة صمودنا واصرارنها على الدفاع عن ارضنا،  متسكين بكل خيارات المقاومة السلمية وغير السلمية والاحتلال لايعرف غير لغة القوة وبالتالي فان صمودنا على الارض هو ازلي ولن ترهبنا كل هذه القوة الاسرائيلية، مؤكدا رفض شعبنا لمبدأ التبادلية التي تحاول اسرائيل ان تطرحه في تلك المفاوضات العبثية التي يجب ان تتوقف.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles