نجيب فراج -اكدت منظمة بيتسلم لحقوق الانسان الاسرائيلية ان قوات الاحتلال خلفت 59 شخصًا، بينهم 28 قاصرًا دون مأوى ورائها جرى عمليات الهدم في الاغوار خلال ثلاثة ايام من الاسبوع الماضي حيث هدمت 22 مبنى سكنيًا و-41 مبنى للتخزين ولتربية الأغنام.
ففي يوم الخميس الموافق-11/2/2016، هدمت قوة من الجيش الاسرائيلي والإدارة المدنية 11 مبنى سكنيا و 16 مبنى زراعيًا وحظائر ومرابض للأغنام. تم هدم 11 مبنى سكنيًا وعشرة مبان زراعيًا في التجمع السكني خلة خضر المجاورة لقرية الفارسية. العديد من سكّان التجمع يقيمون فيه بشكل موسمي فقط، وعند تنفيذ عملية هدم المباني أقام هناك سبعة أشخاص فقط، بينهم قاصر واحد. بعدها هدمت قوات من الإدارة المدنيّة والجيش مخزنين للخضار والبذور في قرية بردلا، وثلاث حظائر للأغنام ومحلبة في قرية عين البيضا.
وفي يوم الأربعاء، الموافق-10/2/2016، هدمت الإدارة المدنية والجيش الاسرائيلي تسعة مبان سكنية شمالي الأغوار، وبقي 49 شخصًا، بينهم 28 قاصرا دون مأوى. بالإضافة إلى ذلك، هدمت الإدارة المدنية والجيش أمس 14 مبنى زراعيًا وحظائر ومرابض للأغنام، وخط مياه بطول كيلومترين.
في خربة عين الكرزلية، التي تقع على بعد حوالي خمسة كيلومترات عن جنوب غرب قرية الجفتلك، هدمت قوات من الإدارة المدنية والجيش الاسرائيلي ثلاث خيام سكنيّة أقام فيها 21 شخصًا، بينهم عشرة قاصرين، وتسع حظائر ومرابض للأغنام. يدور الحديث عن تجمع رعاة صغير يتنقل سكانه في موسمي الربيع والصيف مع مواشيهم إلى مناطق أخرى في الأغوار. في شهر تشرين الأوّل عام 2015 عادت أربع عائلات إلى المكان. في تاريخ 12/1/2016، وصل ممثلون عن الإدارة المدنية إلى التجمع السكني وقاموا بتصوير الخيام السكنيّة والمباني قبل الهدم. كما ودمّر الجيش الشارع الموصل إلى التجمع لمنع وصول مساعدات إنسانية للسكان. في العامين 2014ـ2015 هدمت الإدارة المدنية جميع المباني في التجمع أربع مرات.
واشار تقرير بهذا الصدد انه في وقت لاحق وصلت القوات إلى تجمع المكسر الذي يقع بين معسكر الجيش “بقعوت” ومستوطنة “روعي” وبين حاجز الحمرا. هدمت القوات الخيمة السكنيّة التابعة لأسرة مكونة من عشرة أشخاص، بينهم خمسة قاصرين، وحظيرة غنم. كان ذلك في أقل من أسبوع على هدم خيمة العائلة. هذه هي المرة الثالثة منذ حزيران 2015 التي تهدم فيها قوات الإدارة المدنية والجيش مباني لهذه العائلة. في عملية الهدم هذه، وفي عملية الهدم التي سبقتها في تاريخ 4/2/2016، هدمت السلطات وصادرت خيامًا منحتها منظمات استغاثة إنسانيّة للعائلة، كما وصلت ايضا إلى قرية الفصائل، والتي يتواجد قسم منها في المناطق A وقسم في المناطق C. هدمت القوات خيمة سكنية أقام فيها 5 أشخاص، بينهم 3 قاصرين. حتّى في هذه الحالة، يدور الحديث عن عملية هدم متكرّرة، بعد أن قامت قوات من الإدارة المدنية والجيش في آب 2015 بهدم منزل العائلة، وحظائر ومرابض الأغنام التابعة لها.
وفي في التجمعين المصفح وأبو العجاج الواقعتين على حافة قرية الجفتلك هدمت القوات أربعة مبان سكنيّة ومبنيين آخرين. بهذا خلفت 13 شخصا بينهم عشرة قاصرين، بدون مأوى. بعض العائلات التي هدمت منازلها تقيم في المكان بشكل موسمي فقط، ولم يتواجدوا في التجمع وقت هدم منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، هدمت السّلطات خط مياه بطول كيلومترين معدّ لتوفير المياه لما يقارب خمسين عائلة في المنطقة وتمّ إنشاؤه بمساعدة إحدى منظمات الاستغاثة الإنسانيّة.
وفي في يوم الثلاثاء، الموافق-9/2/2016 هدمت قوات من الإدارة المدنيّة والجيش الاسرائيلي في تجمع خربة طانا شرقيّ قرية بيت فوريك، منزلين أقام فيهما 13 شخصًا، بينهم أربعة قاصرين. كما وهدمت القوات 11 حظيرة ومربضًا للأغنام.