نجيب فراج -اطلقت السلطات الاسرائيلية مساء اليوم سراح الاسير محمد محمود صبيح من سكان بلدة الخضر الى الجنوب من مدينة بيت لحم بعد ان امضى مدة محكوميته البالغة ثماني سنوات بتهمة الانتماء لحركة فتح والمشاركة في مقاومة الاحتلال.
ونظمت حركة فتح في البلدة وفعالياتها المختلفة حفل استقبال حاشد للاسير المحرر حيث رفعت الاعلام الفلسطينية وجابت مسيرة السيارات في شوارع بيت لحم وصولا الى منزله في البلدة، وقد شارك في الاستقبال ممثلو الفعاليات المختلفة واصدقاء الاسير المحرر وافراد عائلته.
ولدى وصوله الى المنزل القيت الكلمات بهذه المناسبة التي قدم متحدثوها التهنئة للاسير المحرر وعائلته بمناسبة الافراج عنه وتمنوا الافراج العاجل والشامل عن كافة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال مشددين على محورية قضية الاسرى التي تمس كل منزل في المجتمع الفلسطيني منددين بمجمل الممارسات التي تنفذها مصلحة السجون ضدهم، واستذكر المتحدثون وضع الصحفي الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الاداري منذ ثمانين يوما وهو يصارع الموت محملين حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تطورات مفاجئة على حياته، وشدد المتحدثين على ضرورة تصعيد حملة التضامن الشعبية مع الاسير القيق وكافة الاسرى الذين بحاجة ماسة الى مساندتهم بشكل جدي وكبير وحاشد على ان لايتركوا لوحدهم.
↧
الافراج عن اسير من الخضر امضى ثماني سنوات
↧