نجيب فراج -اصدر الحراك الشبابي الارثوذكسي المعروف باسم الشباب العربي الأرثوذكسي بيان وقع باسم “المكتب الاعلامي في القدس” بيانا هاجم فيه استمرار الاعلان عن تسريب مزيد من اراضي الوقف الارثوذكسي للاسرائيليين والتي كان اخرها اراضي واسعة تقع بين ديرين في منطقة الطور بالقدس المحتلة وقال البيان “إن استمرار البطريرك ثيوفيلوس في ضربه بعرض الحائط لحقوق أبناء الشعب العربي الفلسطيني أبناء أم الكنائس وإقدامه على توقيع صفقة جديدة على أراضي أبو طور يؤكد على استمراره في سياسته المستمرة في التفريط بالعقارات الوقفية الأرثوذكسية دون حسيب أو رقيب”.
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة رئاسية فلسطينية خاصة إكليريكية علمانية قانونية مختصة موثوق بها لدراسة إمكانية إعادة الأوقاف التي سُربت
وقال البيان ان هذه الصفقة جائت بعد خطاب الرئيس الفلسطيني يوم السادس من كانون ثاني الماضي أي خلال أقل من شهر من هذا الخطاب بمثابة رسالة متساوقة مع سياسة الاحتلال الصهيوني في إنكار حقوق الشعب الفلسطيني ورسالة صارخة لسيادة الرئيس الفلسطيني تؤكد ما طالب به الشباب العربي الأرثوذكسي بضرورة سحب الاعتراف بثيوفيلوس واعتباره شخصية غير مرغوب بها في أراضي دولتنا الفلسطينية. إنها رسالة حقد وكراهية عنصرية موجهة لأبناء الشعب الفلسطيني الأرثوذكس ردا على مقاطعته في عيد الميلاد”.
وجاء في البيان”إن الشباب العربي الأرثوذكسي يعود ويؤكد مجددا أن القضية الأرثوذكسية هي قضية مركزية وتخص شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه، وإيمانا منا بأن حقوقنا كأبناء أوفياء لهذا الشعب الفلسطيني العظيم مصانة وفق كافة القوانين الوطنية والدولية، إننا نضع حقوق أبناء الشعب العربي الفلسطيني الأرثوذكس أمانة في أعناق كل الفلسطينيين بدءا من سيادة الرئيس وانتهاءً بأصغر شبل فلسطيني. إن حقوقنا تحتم عليكم دعم نضالنا الوطني المشروع لتحرير البطريركية الأرثوذكسية العربية الفلسطينية من هيمنة وتسلط العنصر اليوناني عليها والحفاظ على حقوقنا وأوقافنا وأماكننا المقدسة من التسريب والإهدار والاستخفاف بقيمتها الدينية والحضارية والوطنية.
وجدد البيان اعتبار ثيوفيلوس الثالث شخصية غير مرغوب بها في أراضي دولة فلسطين، وسحب الاعتراف الفلسطيني به.
علما بأن الشباب العربي الأرثوذكسي الفلسطيني سيقوم بمنع دخول غير المستحق ثيوفيلوس أو من يمثله إلى كنائسنا.
معاً وسوياً نحو كنيسة وطنية الانتماء والهوية”
من جانبه قال الناشط فادي خير منسق الحراك الشبابي في محافظة بيت لحم بان عدم السماح لثيوفيولس دخول اي كنيسة او دير من مناطقنا المختلفة انما هو اقل بقليل من ردود فعلنا اذ ان تسريب الاراضي مستمر ومتواصل وفيها نهب خطير لاراضي واسعة للبطريركية على مستوى فلسطين التاريخية وكان اخرها اراضي منطقة الطور وقبل ذلك موقع بيت البركة قبالة مخيم العروب، مشيرا الى ان الفعاليات سوف تتواصل، وقال انه كان قد جرى مساء امس السبت عقد اجتماع مع رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، واليوم الاحد عقد وفد من الحراك الشبابي الارثوذكسي في محافظة بيت لحم لقاءا مع مدير المخابرات العامة العقيد سليم القيسي وقد جرى خلال الاجتماعين وضع المسؤولين في اخر التطورات واضاف خير لمراسل”القدس” دوت كوم ان اللقاء مع العقيد القيسي بصفته مسؤولا امنيا في السلطة الوطنية الفلسطينية احتوى على شرح ما يجول في خاطرنا ليس كحراك شبابي ارثوذكسي وحسب بل في خاطر السيحيين الفلسطينيين ككل من غضب شديد على ما يمارسه القائمون على البكريركية ، ونحن لا نعادي شخص او اشخاص انما نعادي نهجا كاملا عمل على تسريب الاملاك الوقفية من زمن الانتداب البريطاني وحتى يومنا هذا ، اضافة الى تهميش الرعية الارثوذكسية والتعامل معها بعنصرية كبيرة ونهج الفساد المستشري في كنيستنا، وطلبنا بان يتم نقل وجهة نظرنا الى المسؤولين الفلسطينيين لما يعتمل صدورنا من غضب كبير موضحا ات الحراك سوف يعمل على تنفيذ فعالية كبرى ضد هذا النهج خلال الايام القادمة.