نجيب فراج -سرت التصريحات التي ادلى بها اللواء ماجد فرج بسرعة الضوء في وسائل الاعلام ووكالتها المختلفة واخذت حيزا كبيرا فيها ليست لانها اقوالا هامة وحسب بل ايضا لانها المقابلة الاولى له وهو في مثل هذا المنصب الحساس، وكنت اتمنى كصحافي فلسطيني وكافة زملائي العاملين في مختلف وسائل الاعلام الفلسطينية ان نكون نحن المحظوظين في مثل هذه المقابلة لان الرجل قليل الكلام في وسائل الاعلام ويحتل منصبا هاما وعندما يتحدث فلا شك ان كلامه سيكون مهما لا سيما وانه مرشح من قبل اوساط المراقبين حول العالم من بين المرشحين لتولي منصب الرئاسة، واعتقد جازما انه في حالة نشر هذه الاقوال في اي وسيلة اعلام فلسطينية سوف بدورها تحتل مكانتها المرجوة، كما تحققها الصحافة الامريكية والاجنبية.
وقال اللواء فرج ان جهاز المخابرات والاجهزة الامنية الفلسطينية نجحت في احباط 200 عملية ضد اهداف اسرائيلية منذ بداية الهبة الجماهيرية مشيرا الى ان هذه الجهود تاتي خدمة للقضية الوطنية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والي تحاول اسرائيل والحكومة اليمنية فيها تدميره.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي على موقعها الالكتروني نقلا عن مقابلة اجراها اللواء فرج مع مجلة من ان انتشار الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل تنظيم الدولة وغيرها، قائلا ان السلطة الفلسطينية تعمل مع عدة دول عربية والولايات المتحدة واخرون لمنع الفوضى والعنف والإرهاب والتطرف.
وأضاف اللواء فرج: اذا قرر تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة محاربة إسرائيل فانها ستجد تعاطفاً في الشارع العربي موضحا أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يرفضون تطرف التنظيمات المتطرفة ” الدولة الإسلامية، القاعدة وجبهة النصرة”.
وأضاف في هذا السياق، ان الرفض كان إلى حد كبير بفضل الجهود المبذولة من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤكدا ان عدد الفلسطينيين الذين يدعمون تلك التنظيمات هامشي جدا وهذا يعود لنجاح أبو مازن.
وحذر فرج، من ان تنظيم الدولة بالفعل يتواجد في محيطنا المجاور، وان “الإيدلوجية الداعشية” موجودة بين صفوف بعض الشباب في الشارع الفلسطيني. ولذلك فهم يتطلعون في ” داعش” الى إيجاد موطئ قدم لإقامة قاعدتهم.. لذلك يجب علينا منع الانهيار هنا “في الضفة الغربية” لان البديل سيكون الفوضى والعنف والإرهاب.
وكشف فرج أن قوات أمن السلطة الفلسطينية تعمل لمنع الانهيار الذي تصر عليه جهات متطرفة موضحا ان جميع الخبراء يعلمون، انه في حالة الانهيار الجميع سوف يتضرر… داعش موجودة بالفعل في دول الجوار ولكن رام الله وعمان وتل ابيب يجب ان تبقى في مأمن منها.