كيف وصف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشهيد نشأت ملحم

نجيب فراج -اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في اعقاب الاعلان عن استشهاد الشهيد نشأت ملحم في مسقط راسه برصاص قوات كبيرة من الجيش والشرطة وحرس  الحدود الذي ابى ان يستسلم لهم فاشتبك معهم في ملحمة سوف تبقى في الذهن والذاكرة لزمن طويل.
وكان هناك اجماع في الاراء على وصفه بانه بطل من ابطال الشعب العربي الفلسطيني ، حيث بدات هذه المظاهر بالهتاف من قبل العشرات من الشبان الذين تجمعوا مكان استشهاده وهم يهتفون”بالروح بالدم نفديك يا شهيد” هذا عدا عن الرمزية الكبيرة  بالعثور عليه في مسقط راسه اذ وجد من يحتضنه.
ومن بين مظاهر التاييد قيام عائلة رزقت بطفل في مدينة خانيونس بقطاع غزة باطلاق اسم “نشأت ملحم على وليدها.
اما ما تمكنا من رصده من اراء حول استشهاده، فقد كتب محمد حسين رمضان وهو مدرس يقول”من انت ؟، ما قصة روحك، من اين جئت؟ نشات ملحم ، مقاومة حتى الشهادة، فيما كتب محمد الجعفري احد كوادر حركة فتح يقول”له منا الف تحية والف رحمه على روحه الطاهرة، التي اوقدت لهيب الثورة في جبل النصر والتحرير، وكتب ابو الانس يقول” سبعة ايام عاشتها دولة تسمي نفسها اقوى دولة في العالم، دول عربية لم تصمد كما صمدت  يا نشأت، الى جنات الخلد يا شهيدنا.
اريكا زيدان كتبت تقول ” لقد انقهرت من الخبر، لم انسى كيف زعزعت كيانهم وقلبت موازينهم ونشرت الخوف بينهم، فهنيئا لك الشهادة هنيئا لك المجد والعزة”.
محمد شوشة كتب يقول” الشهيد نشأت ملحم استطاع ان ينقل المعركة لداخل اسرائيل ، ثمانية ايام وكانه يقول لهم وللانظمة العربية يا جبنا ء يا فشلة”.
الصحفي جورج قنواتي كتب يقول”نشأت ملحم منع التجول في تل ابيب لثمانية ايام وزرع الرعب في اجهزة المخابرات الاسرائيلية واستشهد وهويقاوم .
امونه حماد كتبت”صدقا لا يبكى عليه له المجد والعزة، وكتب ابراهيم موسى “الشهيد البطل نشأت ملحم رفض الاستسلام لشرطة الاحتلال وخرج عليهم وهو يطلق النار بذات السلاح الذي نفذ فيه عملية تل ابيب”.
وكتب محفوظ جابر يقول”رفض ان يلقي سلاحه واستشهد ، سقط سلاحه من يده ليعانقا الارض معا”، وكتب حمدي الاطرش “نهاية رجل شجاع”، وكتب خلدون بلبول ان الامة التي تتقن افنانين القتال لايمكن ان تنهزم”.
اما الكاتب ا يهاب الجريري  فكتب يقول”قصة الشهيد نشأت ملحم، هل سنرويها يوما ما بتفاصيلها؟! العملية اللغز، والشهيد الذي زرع الرعب في اسرائيل اسبوعا كاملا، والذي اعدم اليوم _بغض النظر عن تفاصيل العملية التي ادت الى ذلك_ لأن اسرائيل ارادت ان تنتقم من حيرة الخوف الذي زرعه فيها.
عندما ننشر قصص الشهداء، علينا ألا ننسى أنهم باتوا كذلك من أجل هذا البلد، كثير من القصص التي عليك أن تتجاوزها كصحفي، اولا كونك لن تستطيع التأكد منها، وثانيا لأن بعضها مبالغ فيه، وثالثا لأن غالبيتها من نسج المخابرات الاسرائيلية.
الوفاء للشهداء لا يعني تصديق كل ما ينشره الاحتلال عنهم، بقدر تصديقنا لقصة البطولة فيهم”.