نجيب فراج – ارتكبت القوات الاسرائيلية مساء اليوم مجزرة عند دوارمجمع غوش عصيون الاستيطاني الى الجنوب من بيت لحم حينما اقدمت على اطلاق النارعلى ثلاثة شبان في مقتبل العمر مما ادى الى استشهاد اثنين منهم على الفور فيما اصيب الشاب الثالث بجراح خطيرة وقد ترك على الارض وهو ينزف حتى استشهاده، وقد منعت سيارات الاسعاف الفلسطينية من الوصول الى مكان الحادث.
قوات الاحتلال ادعت ان الشبان الثلاثة كانوا يرتدون معاطف سواداء وجاؤوا من جهة بلدة بيت فجار واتضح انه بحوزتهم سكاكين حاولوا طعن جنود اومستوطنين الا انه لم يصب احد منهم باذى، بينما قال شهود عيان كانوا يمرون قرب الدوار شاهدوا ثلاثة شبان وقد اوقفهم الجنود وبعد اقل من ربع ساعة سمعوا خبر استشهاد الشبان الثلاثة، وقد وصف العديد من المواطنين والمراقبين ما حصل بانه مجزرة واعدام ميداني بامتياز.
هذا وقد علم ان الشهداء الثلاثة هم مهند زياد كوازبة وحمادة عبد كوازبة وعلاء عبد كوزابة من سكان بلدة سعير ليرتفع عدد شهدائها منذ اندلاع الهبة الشعبية الى 11شهداء
وفي حادث اخر وبعد ساعتين من المجزرة الاولى استشهد فتى رابع في منطقة بيت عانون وقالت مصادر محلية ان الشهيد هو الفتى خليل محمد الشلالدة (16 عاما) من بلدة سعير وكان شقيقه محمود الشلالدة قد استشهد قبل شهر تقريبا برصاص الاحتلال الاسرائيلي.
وادعت مصادر اسرائيلية ان شابا فلسطينيا حاول طعن جنود على حاجز بيت عينون شرق الخليل، وان جنود الاحتلال اطلقوا النار عليه ما ادى الى استشهاده في المكان فيما لم يصب اي جندي بجراح.