نجيب فراج -تواصل القوات الاسرائيلية اعمال التمشيط بحثا عن مطلق النار على رواد حانة ومطعم مجاور في شارع ديزينغوف وسط تل ابيب بعد ظهر أمس مما ادى الى مقتل شخصين واصابة سبعة اشخاص بجروح اثنان منهم في حالة الخطر .
وذكرت مصادر في الشرطة الاسرائيلية ان مطلق النار هو مواطن عربي فلسطيني يبلغ من العمر 30عاما من سكان قرية عرعرة في وادي عارة . وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بعد ان حاول خطف سلاح جندي من جيش الدفاع بغية الانتقام لمقتل إبن عمه قبل عشرة أعوام بنيران شرطي خلال قيامه بسرقة سيارة.
وافيد ان والد مرتكب العملية قد تعرف عليه من خلال اشرطة التصوير التي تم نشرها في قنوات التلفاز وابلغ الشرطة عنه .
وقال ذوو المشتبه فيه انه يعاني اضطرابات نفسية وكان قد خضع لفحص نفساني.
وفي غضون ذلك تحقق الشرطة في ظروف مقتل شخص عربي في الاربعينات من عمره في موقع اخر بتل ابيب. ولم يتضح بعد ما اذا كانت هناك علاقة بين الحادثين وقد اعلن عن هويته وهو سائق اجرة يدعى امين شعبان وفرضت محكمة الصلح في تل ابيب تعيتما اعلاميا على تفاصيل عملية التحقيق بناء على طلب الشرطة.
ولا يزال اثنان من جرحى الاعتداء امس يخضعان للمعالجة في مستشفى ايخيلوف في تل ابيب حيث وصفت حالتهما بخطيرة .وذكر ان عمليين جراحيتين اجريتا لهما وانهما لا يزلان مربوطين بجهاز التنفس الاصطناعي وتحت التخدير.
ووصلت قوة شرَطية بعد ظهر اليوم الى منزل عائلة مرتكب الاعتداء وأوقفت شقيقه على ذمة التحقيق، كما قامت بمصادرة حواسيب.
وأصدر المجلس المحلي لقريتي عارة وعرعرة في ختام جلسة طارئة له بيانا ادان فيه بشدة عملية اطلاق النار في تل ابيب، وأعمال العنف عامة ورأى المجلس أن هذه العملية هي فردية ولا تمثل أي من أبناء القريتين.
وتقرر في ختام جلسة لتقييم الاوضاع عقدتها قيادة الشرطة مع مسؤولي الشاباك الاستمرار في نشر قوات معززة من الشرطة في انحاء مختلفة من البلاد، خاصة في تل ابيب الكبرى، حتى إلقاء القبض على المنفذ حيث ومع مرور الوقت، تشير تقديرات الشرطة إلى أن منفذ العملية قد تمكن من الوصول إلى مخبأ مريح له، ولم يعد بحاجة إلى مواصلة الهرب، وبالتالي فإن الشرطة بانتظار أن يرتكب خطأ ما يقود إليه..