نجيب فراج - استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، اليوم الخميس، برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي، في ثلاث عمليات منفصلة ادعى الاحتلال خلالها أن الشبان حاولوا تنفيذ عمليات “دهس ومحاولة طعن”، في القدس والخليل وسلفيت بالضفة، وفي غضون اربع ساعات حيث اعتبر اليوم من بين الايام التصعيدية في جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتزامنا مع عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف الغربية
ففي القدس المحتلة استشهد الشاب وسام أبو غويلة (20 عاما) من مخيم قلنديا، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجروح، عند حاجز جبع شرق مدينة القدس المحتلة، بزعم تنفيذ الشاب عملية دهس قرب الحاجز العسكري.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا النار على سيارة فلسطينية، بزعم تنفيذ السائق عملية دهس لجندي إسرائيلي على حاجز جبع الواصل بين رام الله ومدن جنوب الضفة الغربية.
وذكر الشهود أنه تم إطلاق أكثر من 30 رصاصة على الشاب، وأن جنود الاحتلال تركوه ينزف حتى استشهاده، فيما قدمت سيارت إسعاف إسرائيلية لإسعاف الجندي المصاب، وتم نقله إلى إحدى مستشفيات القدس.
وفي سلفيت، استشهد صباح اليوم الشاب محمد زهران عبد الحميد زهران (23 عاما) من بلدة كفر الديك برصاص الاحتلال الإسرائيلي ، بالقرب من مستوطنة ‘أرئيل’ المقامة عنوة على أراضي محافظة سلفيت.
وفي جنوب الخليل، استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال، قرب “سدة الفحص” بحجة الاشتباه بمحاولته طعن جندي.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال وضعوا جثمان الشاب اياد جهاد ادعيس من يطا داخل كيس اسود، وادعوا أنه حاول طعن جندي باستخدام مفك.
وفي تطور لاحق استشهد الشاب بلال زايد في العشرينيات من العمر، وأصيب شاب آخر بجروح خطيرة بعد ظهر اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وقال الصحفي باهي الخطيب من مركز قلنديا الإعلامي إن الشهيد ارتقى متأثرا بجروحه، وأن الشاب الآخر أصيب بعيار ناري في الرأس وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وأشار الخطيب إلى أن مواجهات اندلعت في منطقة السوق وسط المخيم عقب اقتحام الاحتلال للمخيم بعد الإعلان عن استشهاد الشاب وسام ناصر أبو غويلة.
يذكر أن 8 شبان استشهدوا من مخيم قلنديا منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي.