نجيب فراج -اقامت اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية و الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان و وقفة حق كايروس فلسطين شجرة الحياة مقاومة وهي عبارة عن شجرة زيتون اقتلعها الاحتلال الاسرائيلي في اراضي بيت لحم لاقامة الجدار والاستيطان حيث تم تزينها بصور الشهداء وبقايا قنابل الاحتلال الاسرائيلي من صوت وغاز ورصاص معدي وحي التي تستخدمها قوات الاحتلال لقتل الفلسطينين.
وتم وضع شجرة الزيتون التي اقتلعها الاحتلال وسط ساحة المهد حيث تم تركيب شجرة زيتون حية وسطها بالاضافة الى احاطتها بسياج تم تزينه بقنابل الغاز المسيل للدموع بالاضافة الى بوابة من بوابات الاحتلال التي كانت منصوبة في اراضي بيت جالا واقتلعها نشطاء المقاومة الشعبية حيث تمث ل الشجرة والبوابة النموذج في الصمود والتحدي لسلطات الاحتلال الاسرائيلي .
وجرت مراسم اضاءة الشجرة بحضور رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون و اعضاء المجلس البلدي وامين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي ورئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة ورؤوساء واعضاء لجان مقاومة الجدار والاستيطان بالضفة الغربية و ممثلين عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات الاهلية بالاضافة الى مئات المواطنين وممثلي وسائل الاعلام المحلية والاجنبية .
وقد القيت العديد من الكلمات التي اشارت الى ان هذه الشجرة نصبت لتذكير العالم اجمع في ظل احتفالاته بالاعياد الميلادية المجيدة بما تعانيه مدينة مهد السيد المسيح عليه السلام رسول العدل والكرامة والحرية الانسانية حيث حيث تهدف الشجرة ايضا للفت الانظار لما تعانيه بيت لحم من ممارسات وحشية اسرائيلية من جدار وحصار وقتل للاطفال بشكل يومي على مدار المدينة واقتلاع للاشجار وهدم للمنازل .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية ان هذه الشجرة تحمل رسائل وطنية وانسانية للعالم اجمع بان الشعب الفلسطيني يريد العيش بحرية وسلام حقيقي يعطيه كرامته الانسانية وحقه بتقرير المصير عبر انهاء الاحتلال الاسرائيلي .
من ناحيتها قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون هذه الشجرة شجرة الزيتون شجرة الصمود تعانق شجرة الميلاد شجرة السلام على ساحة المهد لتؤكد اننا كفلسطينين متجذرون وصامدون بارض فلسطين وبارض مدينة المهد مهد السيد المسيح رسول العدل والسلام والكرامة الانسانية.
وعبرت بابون عن املها بان تساهم كل الفعاليات والانشطة بما فيها شجرى الحياة مقاومة بايصال الصوت الفلسطيني الى العالم بان الشعب الفلسطيني يريد العيش بسلام يريد الحرية والكرامة موضحة ان المدينة تعاني من حصار وخنق وجدران واستهداف متواصل املة من العالم اجمع بان يقف في وجه هذا العدوان .
من جهته قال منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان ان هذه الشجرة وهذه البوابة الحديدية الموضوعة امامها هما نموذج من نماذج جرائم الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية التي تصر على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى طرده من الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واشار عميرة الى ان شجرة زيتون الميلاد هي شجرة رمزية في ظل الاستعدادات لاحياء الاعياد الميلادية المجدية والاحتفال بها موضحا ان العالم اجمع يوجه انظاره الى مدينة بيت لحم وكنيسة المهد بهذه المناسبة الدينية الروحية والوطنية الفلسطينية لكنه يغض الطرف عن ما تعانيه المدينة وسكانها من مسلمين ومسيحيين جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي من قتل وترهيب واقتلاع لاشجار الزيتون ومصادرة للاراضي وحصار المدينة وخنقها معربا عن امله بان تساعد مثل هذه الفعاليات بلفت انتباه هذا العالم لما يعانيه الشعب الفلسطيني.
واوضح عميرة ان هذه الشجرة تهدف الى ابراز الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني في هذه الايام المباركة التي تتوجه عقول وقلوب كل المسيحيين فيها من مختلف انحاء العالم الى مدينة بيت لحم وكنيسة المهد .
بدوره قال محمد الخطيب احد نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية ان الشجرة تم تزينها بقنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني للتعبير عن ما تعانيه شجرة الزيتون وابناء فلسطين جراء جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة معربا عن امله بان تساهم هذه الشجرة بلفت انظار السياح والحجاج و وسائل الاعلام الغربية لما يعانيه احفاد السيد المسيح عليه السلام.
الناشطة لما نزيه اشارت بدورها الى ان هذه الشجرة بمثابة رسالة من الفلسطينين عموما بانهم ياملون ان يعمل المجتمع الدولي وهو يحي الاعياد الميلادية المجيدة من اجل تحقيق الحرية والعدالة والكرامة الاسنانية اذا كان جادا بتحقيق السلام في المنطقة باسرها.
وفي ختام الكلمات الرسمية تم انارة الشموع في محيط شجرة الحياة مقاومة للتعبير عن امل الفلسطينين بتدخل دولي حقيقي ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويحقق السلام الحقيقي العادل والشامل
↧
الحياة مقاومة ..عنوان لفعالية زراعة شجرة زيتون اقتلعها جنود الاحتلال
↧