نجيب فراج – شيعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم جثمان الاسير المحرر والناشط المجتمعي محمود عبد القادر زكوت البدوي”50 سنة من سكان بلدة الدوحة والذي توفي على اثر صراعه مع المرض.
وقد انطلق الموكب من مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه مخيم العروب حيث تقطن عائلته الكبيرة التي لجأت من قرية عراق المنشية وقد صلي عليه في المسجد الرئيس ومن ثم ووري الثرى في مقبرة المخيم، بمشاركة جماهير غفيرة وممثلي المؤسسات والفعاليات في محافظتي بيت لحم والخليل.
وخلال ذلك القى القيادي في الجبهة الشعبية بدران جابر كلمة الجبهه اشاد فيها بمناقب الفقيد الذي ناضل في صفوف الجبهة منذ نعومة اظفاره حيث استهدفه الاحتلال بالاعتقال الاداري عدة مرات ، كما جرى استهدافه بالاعتقال وزجه في اقبية التحقيق لفترات طويلة دون ان يدلي باي من الاعترافات، وقال “شارك ابو نضال ايضا بالعمل المجتمعي فاسس العديد من المؤسسات في الخليل وبيت لحم من بينها المشاركة في تاسيس مركز اطفال الدوحة، وكذلك المشاركة في العمل التطوعي والجماهيري منخرضا في هموم شعبنا وما اكثرها، ولم يكتفي الاحتلال ان يلاحق ابا نضال بل لاحق نجله مارسيل فاعتقل لمدة سنة ونصف السنة.
وانهى جابر كلمته بالتاكيد على ان الجبهة سوف تظل وفيه لمبادئها ومسيرتها النضالية متعهدة ان تحاول ان تسد الفراغ الذي تركه ابو نضال في موقعه.
خذا وقد نعت حركة فتح والمبادرة الوطنية في بيانات بهذا الصدد مشيدة بمسيرة الفقيد ابو نضال، كما نعته العديد من القوى والفعاليات المختلفة.