ضباط اسرائيليون يضايقون زوجة ووالدة اسير لاستدعائها عبر الهاتف

 نجيب فراج – قالت والدة الاسير الشاب محمد نضال ابو عكر انها تواجه ضغوطا كبيرة من قبل ضباطا في جهاز المخابرات الاسرائيلي من خلال الاتصال الدائم على تلفونها الخاص منذ اعتقال نجلها قبل نحو عشرة ايام من اجل  اجبارها على الحضور الى مكتب للامن الاسرائيلي يقع في معسكر جيش الاحتلال الكائن في محيط مسجد بلال بن رباح او ما يعرف بدوار قبة راحيل هي وكريمتيها ديالا وكرمل.
وقالت  منال شاهين انها ومنذ اعتقال نجلها تلقت في اليوم الواحد ست مكالمات على الاقل مرة من يعرف نفسه بانه ضابط في القدس او ضابط في مخابرات منطقة بيت لحم من اجل الحضور اما في موقع النفق المقام على اراضي بيت جالا او في منطقة قبة راحيل واشارت ان من مساخر القدر انهم يطلبون ابنتي ديالا وهي التي تتواجد في المانيا حيث تتلقى تعليمها هناك وحينما ابلغت متحدثها بذلك طلب احضار ابنتها الصغيرة، موضحة بانها راجعت العديد من المحامين ومن بينهم محامي مؤسسة الضمير محمود حسان الذي ابلغها بان ما يطلبه الضباط الاسرائيليين هو مطلب غير قانوني وابلغت متحدثيها بذلك الامر الذي جعلهم ان يعلموها فيما بعد بانها بالامكان احضار محامي معها  اثناء المقابلة، وهي تؤكد بانها ترفض الذهاب الى هذه المقابلة لانها تخشى الاعتقال او على الاقل لممارسة الضغوط على نجلها المعتقل في معسكر عوفر الاسرائيلي.
وناشدت شاهين وهي من سكان مخيم الدهيشة مؤسسات حقوق الانسان التدخل من اجل وقف مثل هذه المضايقات التي تواجهها وهي مضايقات غير قانونية وفكرت مرارا ان تغلق هاتفها النقال كي تستريح من هذه المضايقات متسائلة ماالذي يردونه منا فهم يعتقلون زوجي نضال منذ اكثر من سنة ونصف السنة في الاعتقال الاداري ومن ثم اكملوا تعسفهم باعتقال الابن البالغ من العمر 20 عاما.