نجيب فراج -على ضوء استمرار الإضراب المعلن من اتحاد العاملين في وكالة الغوث وتفاقم الأوضاع الصحية والتعليمية في مخيمات اللاجئين تداعت الفعاليات الرسمية في مخيمات اللاجئين لعقد لقاء واجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الإضراب وأسبابه بحضور ممثلين عن اتحاد العاملين العرب بوكالة الغوث بالضفة وكتلة حركة فتح في المجلس التشريعي ممثلة بالنواب جهاد طمليه و جمال الطيراوي و جمال حويل و محمد اللحام و الشامي شامي ماجد أبو شماله و جهاد أبو زنيد وبمشاركة مدير عام المكتب التنفيذي للاجئين التابع لدائرة شؤون العائدين في منظمة التحرير الفلسطينية طه البس حيث استمع الحضور من رئيس اتحاد العاملين الدكتور شاكر الرشق أسباب نزاع العمل المتمثلة في فرض سياسات جديدة على العاملين واللاجئين وفي مقدمتها التقليصات وتخفيض الأجور والمعتقلين السياسيين من موظفي الوكالة وأكد المشاركون في اللقاء على ضرورة
دعم مبادرة الحكومة الفلسطينية واعتبارها أساسا للحوار من اجل إنهاء الأزمة الحالية
وحمل المجتمعون وكالة الغوث مسؤولية تفاقم الأوضاع الصحية في مخيمات اللاجئين بسبب تراكم النفايات وإغلاق العيادات الصحية وكذلك مسؤولية فشل الحوارات بسبب رفضها للمبادرات المقترحة من الحكومة والجهات الحزبية والوطنية المختلفة
و ناشد الحضور الرئيس محمود عباس والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة فليبي غراندي للتدخل الفوري لإنهاء الأزمة الحالية واحترام مبادرة الحكومة المقترحة
أكد الحاضرون على ضرورة عقد لقاء يمثل اتحاد العاملين واللجان الشعبية لإيجاد آليات التنسيق الداعمة لهذه الخطوة.
هذا وعلم ان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله سيلتقي يوم الاثنين الساعة العاشرة صباحا برئيس واعضاء الاتحاد للاستماع منهم حول اخر التطورات بهذه الازمة المتفاقمة، بحسب ما قاله فريد المسيمي الناطق الاعلامي باسم اتحاد العاملين لمراسل”القدس”.
يشار هنا الى ان الاضراب في كافة مرافق الاونروا بالضفة الغربية متواصل منذ الثاني من الشهر الجاري وسط الاستمرار في عدم تمكن نحو 60 الف طالب وطالبة من المحلتين الاساسية والاعدادية من الوصول الى مدارسهم التابعة للاونروا اضافة الى عدم تمكن مئات الاف اللاجئين من الحصول على الخدمات المختلفة المقدمة لهم اضافة الى تراكم النفايات في 19 مخيما بالضفة الغربية وسط احتملات الاضرار بصحة المواطنين المرحومين اصلا من الحصول على الدواء والعلاج.
↧
فتح البرلمانية واللجان الشعبية تحملان المسؤولية للاونروا بشأن الاضراب
↧