نجيب فراج -قامت قوات الاحتلال فجر هذا اليوم بأقتحام مخيم عايدة من عدة محاور وداهمت منزل عائلة الشاب فتحي ابو سرور البالغ من العمر 26 عام وقامت باعتقاله وهو شقيق الاسير ابراهيم ابو سرور الذي يقبع الان في سجن النقب الصحروي وكما قامت قوات الاحتلال ايضا اثناء مداهمة المنزل بالعبث والتخريب بمحتويات المنزل.
وقال الناشط ابراهيم مسلم ان قوات الاحتلال فتشت عددا من السيارات المتوقفه امام اصحاب منازلها بعد الطلب منهم فتح هذه السيارات.
في غضون ذلك قال نشطاء وشهود عيان ان قنبلة من صنع محلي القيت باتجاه الموقع العسكري الكائن في موقع مسجد بلال بن رباح او ما يعرف بمحيط القبة المطل على مخيم عايدة، حيث سمع صوت الانفجار صباح اليوم وقد شوهدت تعزيزات عسكرية تحضر الى المكان.
وقال النشطاء ان جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه حديثة مركز لاجيء اذ كان يتواجد بداخلها العشرات من الاطفال وقد اضطر المسؤولين في الحديثة من اخلائهم وخضع عدد منهم للعلاج الميداني بعد هذا الاستهداف، كما تعمد الجنود بالقاء عدد من قنابل الغاز باتجاه المنازل المجاورة.