نجيب فراج -ظاهرة قتل النساء في المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الـ48 اصبحت ظاهرة مقلقة وخاصة انه في تزايد اذ وصل عددهن منذ بداية العام الحالي الى عشر نساء قتلن بدم بارد وتحت حجج مختلفة واهية من بينها ما يسمى بشرف العائلة، وخلال الشهرين الفائتين على الاقل ارتفع العدد الى خمسة في العديد من المناطق العربية، ويؤكد العديد من النشطاء والناشطات في المؤسسات الحقوقية ان هذه الظاهرة الخطيرة ترتكب وسط صمت المجتمع وقواه ومؤسساته وتقاعس الشرطة الاحتلالية بشكل مريب اذ ان معظم الضحايا قتلن بالسلاح الناري وهذا معناه ان الانفلات اما متعمدا من قبل الشرطة الاسرائيلية في الوسط العربي وهذا امر مرجح او ان الشرطة لا تستطيع ان تمنع هذه الجرائم والحقيقة ان الشرطة لا تريد منعها.
اخر هذه الجرائم قبل عدة ايام والتي تمثلت بالجريمة المزدوجة التي راحت ضحيتها ناريمان مغربي وابنتها سندس شمروخ وعثر عليهما داخل سيارة على شارع 44 قرب مدينة الرملة.
انضمت إلى سجل ضحايا جرائم قتل النساء، مؤخرا، ناريمان مغربي (50 عاما) وسندس شمروخ (28 عاما) من الرملة، آمنة العبيد (30 عاما) من اللد، سهى منصور (39 عاما) من الطيرة ونور غوطي (19 عاما) من يافا.
ومنذ بداية العام قتلت مارين حاج يحيى، شادية شبلي، رائدة ظاهر نجم، تسنيم أبو قويدر، بهية مناع، نور غوطي، سهى منصور، آمنة العبيد وسندس شمروخ.