نجيب فراج – انقض ثلاثة من جنود الاحتلال الاسرائيلي عصر اليوم على طفل يبلغ الثامنة من عمره اثناء وقوفه قرب مركز لاجيء للاطفال في مخيم عايدة.
وحسب شهود عيان فان الجنود الذين كانوا يغطون وجوههم بوشاح اسود انقضوا على الطفل عبد الله هيثم لطفي يوسف البالغ من العمر ثماني سوات وبدأوا يجرونه بشكل عنيف وسط خوف شديد انتاب الطفل ، وحيتها تدخل الناشط منذر عميرة منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان الذي كان يمر بالمكان من اجل ان يوضح ان الطفل صغير جدا وهو بحاجة الى اللعب واللهو وليس الضرب والاعتداء وحينها انهالوا عليه بالضرب واعتقلوه بتهمة انه اعاق عملهم ورفع يده باتجاه احد الجنود وهذا ما نفاه صلاح عجارمة مدير مركز لاجيء، واوضح انه قد تدخل هو ووالد الطفل وجدته من اجل العمل على اطلاق سراحه وقد تم ذلك بعد ساعة من احتجازه مقابل ان يتعهد الثلاثة بعدم قيام الشبان بالقاء الحجارة حيث قام الجنود باجتجاز بطاقاتهم الشخصية، اما ما يتعلق بالناشط عميرة فقد جرى اعتقاله واحتجازه في معسكر الجيش الاسرائيلي الكائن بمحيط قبة راحيل شمالي بيت لحم والمطل على المخيم.
واكد عجارمة ان جنود الاحتلال واثناء اعتقال الطفل قاموا بالاعتداء عليه وضربه على مراة العديد من السكان.
↧
جنود الاحتلال يعتدون على طفل ويعتقلونه
↧