Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج - اطلقت السلطات الاسرائيلية سراح الاسير جميل ابراهيم الدرعاوي من سكان قرية الشواورة الى الشرق من بيت لحم بعد ان امضى مدة محكوميته البالغة 14 عاما بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال والانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد امضاها متنقلا بين عدد من السجون المختلفة.
هذا وقد جرى حفل استقبال للاسير المحرر نظمته الجبهة الشعبية واهالي الاسير واصدقائه والفعاليات المختلفة اذ سيرت مسيرة سيارات كبيرة من حاجز النشاش جنوب الخضر لتجوب الشوارع المختلفة وصولا الى مسقط راسه في قرية الشواورة وقد توافدت الوفود العديدة الى منزل الاسير المحرر بهذه المناسبة وخلال ذلك القيت العديد من الكملات من بينها كلمة للجبهة الشعبية واخرى لجمعية الاسرى المحررين حيث قدم المتحدثون التهاني للاسير المحرر وعائلته بهذه المناسبة متمنين الافراج العاجل عن كافة الاسرى دون قيد او شرط او تمييز، كما وجه المتحدثون التحية الى الاسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون بارادتهم الصلبة وعزيمتهم التي لا تلين كل اشكال القمع والبطش الاسرائيلي مؤمنين الايمان المؤكد بعدالة قضيتهم وحتمية انتصارها.
يشار الى ان الدرعاوي قد واجه كبقية الاسرى ظروفا صعبة خلال الاعتقال اذ كان ممنوعا من زيارة الاهل لمدة خمسة سنوات ، وبعد كل هذا الحرمان ، وبعد كل هذا الحرمان سمح فقط لوالدته بالزيارة لعدة مرات .
كما تعرض للاعتداء الجسدي والعزل لعدة شهور ، في قسم ايشل في سجن بئر السبع ، خلال قمع ادارة السجن للأسري ، وقد تم نقله لمستشفى سوروكا العسكري لإجراء عمليه فوريه ، بسبب تمزق عمليته في اسفل بطنه ، جراء الاعتداء عليه من قبل فرقة القمع داخل السجن .
والأسير الدرعاوي يعاني من تمزق في قدمه جراء اصابته اثناء الاعتقال عام 2001 ، حيث ظلت إدارة السجن ترفض علاجه الامر الذي تسبب له عدم القدره على السير بشكل سليم .
وقد توفي والده بتاريخ 10/11/2012 ، ولم يتسنى له زيارة ورؤية ابنه بسبب حرمانه من الزيارة.
↧
جميل الدرعاوي الى الحرية بعد 14 عاما
↧