نجيب فراج -جرى اتصال هاتفي فريد من نوعه بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وارملة الرئيس الشهيد ياسر عرفات عشية الذكرى الحادية عشرة لرحيله اذ قال هنية خلال الاتصال بحسب مواقع حركة حماس”إن تسليم منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات، تأكيد على أن ملف اغتياله ملف وطني، ولا يزال مفتوحاً، مبيناً أن الحركة حافظت على المنزل لرمزية الرئيس الراحل.
من جانبها قالت سهى عرفات مخاطبة هنية ”كنتم أوفياء في الحفاظ على البيت طوال السنوات الماضية”.
وكانت حركة حماس قد سلمت اليوم منزل عرفات لمؤسسة ياسر عرفات بعد اكثر من ثماني سنوات من التحفظ عليه اذ ادعت الحركة ان ذلك جاء لطلب من أرملة عرفات إرجاء تسليم المنزل للمؤسسة باعتباره حقاً عائلياً، ولكنها اليوم وافقت على ذلك
وأكد الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في تصريح صحفي، أن الحركة تأمل بأن تؤسس هذه البادرة الإيجابية في ذكرى رحيل عرفات إلى مبادرات مقابلة تمكن من دفع الجهود إلى تحقيق الوحدة الوطنية، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني بات في أمسّ الحاجة لها في ظل هذه المرحلة العصيبة.
وأوضح أبو زهري أن الحركة كانت قد وافقت منذ البداية على تسليم المنزل للمؤسسة، ولكن سهى عرفات طلبت في حينه إرجاء تسليم المنزل باعتباره حقاً عائلياً.
ولوحظ ان البيت ومقتنياته الشخصية للرئيس عرفات وباقي المحتويات كانت في وضع جيد، وقد نشرت صورا لبندقية الرئيس عرفات ولملابسه وبقية مقتنياته، اذ علم ان ذلك سوف يوضع في متحفه الرسمية